جريفيث: مخيم النصيرات للاجئين بؤرة الصدمة الزلزالية التي لا يزال المدنيون في غزة يعانون منها
آخر تحديث: الأحد 9 يونيو 2024 - 11:57 ص بتوقيت القاهرة
- لا مكان آمن في غزة وحان الوقت لإنهاء المعاناة الجماعية
قال مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، السبت، إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على مخيم النصيرات أظهرت أنه "لا يوجد مكان آمن في غزة"، داعيا إلى وضع حد للمعاناة الجماعية.
وفي منشور على حسابه بمنصة إكس لفت جريفيث الانتباه إلى الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، وجدد دعوته لوضع حد للمآسي في غزة، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وقال: "أصبح مخيم النصيرات للاجئين بؤرة الصدمة الزلزالية التي لا يزال المدنيون في غزة يعانون منها. وعندما نرى الجثث على الأرض، نتذكر أنه لا يوجد مكان آمن في غزة".
وشدد غريفيث على أن مرافق الرعاية الصحية في غزة وصلت نقطة النهاية، مضيفا: "عندما نرى مرضى ملطخين بالدماء يعالجون على أرضيات المستشفيات، نتذكر كيف أن خدمات الرعاية الصحية في غزة مقيدة بحبل رفيع".
وأكد ضرورة حماية جميع المدنيين، قائلا: "هذه المعاناة الجماعية يجب أن تنتهي، وينبغي أن تنتهي الآن".
والسبت، استشهد 210 فلسطينيين وأصيب أكثر من 400 آخرين في مجزرة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات بغزة، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في اليوم نفسه، أنه تمكن من "تحرير" 4 محتجزين في "عملية خاصة" بمخيم النصيرات.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 120 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.