البابا فرنسيس يحث حماس وإسرائيل على استئناف المفاوضات ويدعو لإنقاذ شعب غزة المنهك

آخر تحديث: الأحد 9 يونيو 2024 - 2:55 م بتوقيت القاهرة

وكالات

أشاد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بالمؤتمر الدولي الذي يعقده الأردن للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ 7 أكتوبر الماضي.

وتوجه في تصريحات، نقلها الموقع الرسمي لأخبار الفاتيكان، اليوم الأحد، بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على مبادرتهم المهمة.

وأضاف: «أشجع المجتمع الدولي على التحرك بشكل عاجل، وبأي وسيلة، لمساعدة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب، ويجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى الذين يحتاجون إليها، ولا يمكن لأحد أن يمنع ذلك».

وأشار إلى أن «أمس السبت، صادف الذكرى العاشرة للصلاة من أجل السلام في الفاتيكان، والتي حضرها الرئيس الإسرائيلي الراحل شمعون بيريز، والرئيس الفلسطيني أبو مازن».

وقال إن «ذلك اللقاء أثبت أن المصافحة هي أمر ممكن، وأن صنع السلام يتطلب شجاعة أكبر بكثير من الشجاعة لشن الحرب».

وأكمل: «لذلك، فإنني أشجع المفاوضات الجارية بين الطرفين، حتى لو لم تكن سهلة، وآمل أن يتم قبول مقترحات السلام لوقف إطلاق النار على جميع الجبهات وإطلاق سراح الرهائن على الفور لما فيه خير الفلسطينيين والإسرائيليين».

وأعلن الأردن، الجمعة، أنه سيستضيف في 11 يونيو مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ 7 أكتوبر الماضي.

وأفاد الديوان الملكي الأردني، في بيان، أن المؤتمر سيُعقد بتنظيم مشترك من مصر والأردن والأمم المتحدة، وبدعوة من زعماء الدول الثلاث وأمين عام المنظمة الدولية.

ويشارك في المؤتمر «قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية»، بهدف «تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة»، بحسب البيان.

ويسعى المؤتمر، الذي يعقد في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت، إلى «تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved