حرب كلامية وتهديدات بعد اعتقال طبيب إسرائيلي عالج متظاهرة في تل أبيب

آخر تحديث: الأحد 9 يونيو 2024 - 12:36 م بتوقيت القاهرة

وكالات

أثار مسئولون إسرائيليون كبار ضجة واسعة، بعد حادثة اعتقال طبيب قدم إسعافات طبية عاجلة لأحد المشاركين في الاحتجاج على حكومة بلادهم الرافضة لعقد اتفاق يعيد الأسرى من قطاع غزة.

ونقلت «روسيا اليوم»، عن هيئة البث الإسرائيلية «مكان»، قولها إن وزير الصحة الإسرائيلي أوريئيل بوسو، عبر في بيان له، عن انزعاجه من توقيف الطبيب.

من جهته علق الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس، على الواقعة، قائلا: «على قادة الشرطة التصرف وفق القانون وليس وفق روح الوزير (وزير الداخلية)».

وينطوي في هذا الخلاف إشارة إلى حالة من الفوضى تسود الشارع الإسرائيلي على مختلف مستوياته الشعبية والحكومية، وخاصة في تفسير وتطبيق القوانين ونطاق الحريات في البلاد.

ودعا الوزير بوسو قادة الشرطة إلى «التحقيق في الواقعة وتوضيح التعليمات والتأكد من أن ما حدث الليلة الماضية لن يتكرر أبدا».

وينتمي وزير الصحة لحزب «شاس» وعبر عن امتعاضه بعد اعتقال الطبيب أودي بهراف، الذي حدث أمس بينما كان يعالج امرأة مصابة في مظاهرة في شارع كابلان في تل أبيب، بالتزامن مع العنف الذي تمارسه الشرطة الإسرائيلية ضد المحتجين.

بدوره، قال زعيم المعارضة يائير لابيد ردا على الاعتقال: «لا يوجد تفسير ومن المستحيل قبول الصور التي يظهر فيها رجال الشرطة وهم يضربون ويسحبون بوحشية طبيبا يقدم العلاج في الميدان، على الرغم من أنه يعرف عن نفسه بأنه طبيب محترف».

وأضاف لابيد: «هذه ليست شرطة بن غفير، بل مواطنو إسرائيل. هؤلاء المحتجون هم أفضل مواطنينا، ويجب التحقيق مع ضباط الشرطة وقادتها المتورطين ومعاقبتهم دون تحيز».