مستشار قوات الدعم السريع بالسودان: ليس لدينا اعتراض على أي جهد تقدمه دولة مجاورة

آخر تحديث: الأربعاء 9 أغسطس 2023 - 1:54 م بتوقيت القاهرة

وكالة أنباء العالم العربي

أعلن مستشار قوات الدعم السريع مصطفى إبراهيم، موافقة القوات على النقاط الثلاث الواردة بخطة العمل التي أعلنتها دول جوار السودان في اجتماعها أمس على مستوى وزراء الخارجية بالعاصمة التشادية نجامينا، وهي وقف إطلاق نار نهائي وتنظيم حوار شامل بين الأطراف السودانية وإدارة القضايا الإنسانية.

وقال إبراهيم، لوكالة أنباء العالم العربي (AWP)، اليوم الثلاثاء: "نعم نحن نوافق على هذه النقاط لأننا نريد وقفا دائما لإطلاق النار، لا نرفضه أبدا".

وأضاف: "نحن مع حل شامل للأزمة السودانية بمشاركة كل القوى السياسية في السودان لتحل المشكلة السودانية بصورة أشمل، ولا تستثنى أحدا عدا فلول النظام السابق الذين أداروا هذه المعركة".

وكان وزراء خارجية دول جوار السودان، قد وضعوا خطة عمل مكونة من 3 نقاط لحل الأزمة السودانية، حيث أشار بيانهم الختامي إلى أن تلك الخطة الثلاثية ستحال إلى رؤساء دولهم وحكوماتهم.

وبشأن بعض التقارير الإعلامية التي أشارت إلى إمكانية اعتراض الدعم السريع على الدور الإقليمي لبعض دول الجوار، ومن بينها مصر، قال إبراهيم، إنهم ليس لديهم أي اعتراض على أي جهد تقوم به أي دولة من دول الجوار.

وأضاف: "نحن لا نرفض أي جهود تقوم بها مصر، وهي دولة شقيقة للسودان ومحل احترام وتقدير".

يذكر أن العاصمة المصرية القاهرة كانت استضافت قمة دول جوار السودان في 13 يوليو الماضي؛ لبحث تداعيات الحرب في السودان.

وبشأن انضمام قوات "درع السودان" بقيادة أبو عاقلة كيكل إلى قوات الدعم السريع، أكد إبراهيم أن عدد أفراد تلك القوة أكثر من 600 عنصر ما بين ضابط وجندي.

وأضاف أن تلك القوات ستباشر العمليات العسكرية جنبا إلى جنب مع الدعم السريع، ولا ينقصها شىء وهي بكامل عتادها العسكري.

وكانت قوات "درع السودان"، قد تأسست مطلع عام 2022 على يد أبو عاقلة كيكل الضابط السابق في الجيش السوداني.

وجدد إبراهيم، تمسك قوات الدعم السريع بمنبر جدة برعاية المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، مضيفا: "وفدنا ملتزم وموجود في جدة ولم يغادرها".

وبشأن استئناف التفاوض في جدة، قال إبراهيم: "تطور منبر جدة مرهون بوفد الجيش، وفد الجيش غادر جدة بحجة أنه يحتاج إلى المزيد من المشاورات، لكنه خرج من جدة نسبة للهزائم الكثيرة التي تلقاها، فيريد أن يعود للمفاوضات وهو مرفوع الرأس"، في إشارة إلى رغبة الجيش في تحقيق انتصارات ميدانية قبل العودة.

واندلعت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل، بعد أسابيع من التوتر بين الجانبين.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved