محافظ بورسعيد يشارك مزارعي سهل الطينة الاحتفال بعيد الفلاح.. ويشيد بإنتاجية محصول القطن والأرز

آخر تحديث: الإثنين 9 سبتمبر 2024 - 5:45 م بتوقيت القاهرة

محسن عشري

شارك اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، مزارعي منطقة سهل الطينة بشرق بورسعيد في الاحتفال بعيد الفلاح، الذي يوافق 9 سبتمبر من كل عام. جاء ذلك بحضور الدكتور هاني حجازي، المدير التنفيذي لمشروعات هيئة التعمير والتنمية الزراعية، ونائبه الدكتور محمد طلبة، والدكتور طارق صلاح، رئيس قطاع استصلاح الأراضي بوزارة الزراعة، والعميد إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، والدكتور حسني عطية، وكيل وزارة الزراعة ببورسعيد، والمهندس عبد الحميد الأخرسي، نقيب الفلاحين بمحافظة شمال سيناء، وعدد من القيادات التنفيذية المختصة.

هنأ محافظ بورسعيد جميع فلاحي مصر بصفة عامة، وفلاحي محافظة بورسعيد بصفة خاصة، بمناسبة عيدهم الـ72، مؤكدًا أن الفلاح المصري هو أساس التنمية والتعمير وبناء المواطن، وعصب النهضة الزراعية، بل النهضة في كافة القطاعات.

وأشاد بجهود الفلاحين في توفير احتياجات الدولة من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية والأساسية. كما استمع المحافظ إلى تقارير حول معدلات إنتاج محصول القطن بأراضي سهل الطينة، والتي بلغت 7 قناطير، مشيدًا بجهود المزارعين ومديرية الزراعة ببورسعيد في تحقيق معدلات كبيرة من إنتاج محصول القطن.

وأكد المحافظ، خلال لقائه مزارعي سهل الطينة، أن المحافظة مستمرة في دعم تطوير الإنتاج الزراعي وتقف بجانب المزارع الجاد الذي نجح في تعمير الأرض وتحويلها إلى أرض خصبة تنتج أجود المحاصيل الزراعية.

كما أكد على توفير كافة سبل الدعم للمزارعين لضمان استمرار عجلة الإنتاج والتنمية الزراعية. وعلى هامش زيارته لمنطقة سهل الطينة، شهد اللواء محب حبشي موسم حصاد الأرز في المنطقة، حيث بلغت مساحة الأراضي الزراعية المزروعة بالأرز في محافظة بورسعيد لهذا العام 34 ألف فدان، موزعة على أراضي شرق وجنوب بورسعيد، منها 4 آلاف فدان بمنطقة سهل الطينة في شرق المحافظة، زراعات على مياه متأثرة بالملوحة، و30 ألف فدان بأراضي جنوب بورسعيد.

وأوضح الدكتور حسني عطية، وكيل وزارة الزراعة ببورسعيد، أن متوسط إنتاجية الفدان من محصول الأرز على مستوى المحافظة بلغ 3.25 طنًا للفدان، مشيرًا إلى أن الأصناف السائدة لزراعة الأرز هي صنف "جيزة 178" رفيع الحبوب.

كما أكد تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول الأرز على مستوى المحافظة، بالإضافة إلى تصدير الفائض إلى المحافظات المجاورة.