أسلوب خطابي محتدم يؤجج مخاوف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله

آخر تحديث: الإثنين 9 سبتمبر 2024 - 4:34 م بتوقيت القاهرة

تل أبيب (د ب أ)

تثير التصريحات المولعة بالقتال التي يدلي بها سياسيون إسرائيليون، مخاوف بشأن تصعيد للصراع بين إسرائيل وحزب الله الشيعي اللبناني.

وقال نيسيم فاتوري عضو الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي عن حزب الليكود اليميني الحاكم، إنها "مسألة أيام قبل أن يتطور شيء ما" فيما يتعلق بحرب محتملة مع لبنان، وفقا لما ذكرته هيئة البث العامة الإسرائيلية (كان) اليوم الاثنين.

وأوضح فاتوري، أن منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت ذات الأغلبية الشيعية ستبدو حينها "مثل غزة".

وأشار إلى القصف المستمر لشمال إسرائيل من جانب حزب الله كسبب لهجوم محتمل. وتابع: "يجب علينا إيجاد حل" والسماح للسكان النازحين بالعودة إلى منازلهم في شمال إسرائيل.

ومنذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر الماضي، تدور هناك مواجهات عسكرية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله كل يوم تقريبا.

ولقي أشخاص في كل من إسرائيل ولبنان حتفهم، وفر عشرات الآلاف من منطقة الحدود بسبب القتال.

وأفادت تقارير أن السياسي الإسرائيلي المعارض بيني جانتس صرح، خلال زيارة لواشنطن، بأن الوقت قد حان لتسوية المسألة على الحدود الشمالية لإسرائيل.

ونسبت التقارير إليه قوله إنه: "يمكننا تحقيق هذا الهدف حتى لو أدى ذلك إلى الإضرار بدولة لبنان ذاتها، فلسوء الحظ لا أرى أي وسيلة أخرى."

وتريد إسرائيل أن ينسحب حزب الله إلى نهر الليطاني، لمسافة تبعد 30 كيلومترا عن الحدود، كما نص على ذلك قرار للأمم المتحدة.

لكن حزب الله أعلن أنه لن يوقف إطلاق النار على إسرائيل، إلا إذا تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

ورغم جهود استمرت لعدة أشهر، لا يلوح في الأفق حل دبلوماسي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved