منصورة عز الدين: رواية مريم ونرمين تكشف براعة عمرو العادلي في تقنيات السرد

آخر تحديث: الإثنين 9 ديسمبر 2024 - 10:23 م بتوقيت القاهرة

أسماء سعد ومحمود عماد

وصفت الكاتبة الروائية منصورة عز الدين رواية "مريم ونرمين" للكاتب عمرو العادلي بأنها مفاجأة مميزة في مشواره الأدبي. وأكدت أن الرواية تمثل نقلة مختلفة، حيث تعتمد على تقنية الميتافكشن، وهي كتابة رواية داخل رواية. واعتبرت أن هذا النوع من الأعمال يتطلب إتقانًا عاليًا لضبط أدوات السرد.

جاء ذلك خلال حفل توقيع ومناقشة رواية "مريم ونيرمين" للروائي عمرو العادلي، والصادرة عن دار الشروق، في مبنى قنصلية بوسط البلد.

وتحدثت عز الدين عن براعة الكاتب في وصف المكان وتنوعه، مما ساهم في اندماج القارئ مع التفاصيل، بالإضافة إلى أسلوبه في إعادة تشكيل شخصية "مريم" في النصف الثاني من الرواية بشكل يكسر التوقعات دون تناقض. كما أثنت على شخصية "فرج"، واصفة إياها بأنها مكتوبة بحرفية وفنية كبيرة، تجعل القارئ ينسى أنها مجرد شخصية داخل رواية.
وأوضحت عز الدين أن الرواية، رغم أنها كلاسيكية في بعض أجزائها بسبب العناية الكبيرة بالوصف، ولكنها تحمل روح المرح واللهو السردي.

وأشادت الروائية منصورة عز الدين، بقدرة العادلي على المزج بين مختلف عناصر الرواية بإتقان، قائلة: "رواية الميتافكشن تتطلب ضبطًا دقيقًا للعناصر السردية، وهذا ما نجح فيه العادلي بمهارة".

عمرو العادلي هو كاتب وروائي مصري، وعضو في اتحاد كتّاب مصر، صدر له خمس سلاسل قصصية، وديوان شعري بالعامية، بالإضافة إلى مجموعة من الروايات منها رواية "المصباح والزجاجة" التي ترشحت للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن فئة أدب الطفل في عام 2018، والسيدة الزجاجية الصادرة عن دار الشروق،
كما ترشحت روايته "اسمي فاطمة" لجائزة الشيخ زايد ضمن قسم الأدب في عام 2019.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved