ميدو عادل: أحلم بتجسيد سيد درويش وعاطف الطيب ومنير مراد
آخر تحديث: الأربعاء 10 يناير 2024 - 10:00 م بتوقيت القاهرة
حوار ــ إيناس العيسوى:
أحب مسرح الطفل و«نور فى عالم البحور» يناقش قضية الاحتباس الحرارى
أستعد لتقديم «بص للعالم بقلبك» وافتتاحها على القومى قريبا
يقدم الفنان ميدو عادل تجربة مسرحية خاصة على المسرح القومى للطفل «متربول»، وذلك من خلال العرض الجديد «نور فى عالم البحور»، تأليف وأشعار محمد زناتى، وإخراج شادى الدالى، والذى يتناول قضية بيئية بشكل يناسب مختلف الأعمار، من خلال «نور» الذى يحاول أن يحصل على «نجمة الأمان»، ويعتمد فى البداية على المارد الذى ظهر له، وخلال العرض وشخصيات العمل الذى يقابلهم خلال رحلته، يكتشف أن المارد الحقيقى، هو إرادة الإنسان وإصراره على تحقيق غايته.
يقول ميدو عادل: أحب مسرح الطفل، وموضوع العرض مختلف وأعجبتنى فكرة أن نقدم عرضا يناقش مشكلة «الاحتباس الحرارى»، تلك الجملة صعبة ولكن يجب أن نشرح خطورتها للأطفال وللأسرة بشكل عام، وهذا ما نتناوله داخل العرض، من خلال حدوتة مصرية، وهذا ما يميز العرض، مع احترامى للحواديت الأوروبية، ولكن يجب أن نطرح الموضوع من خلال حواديتنا وتراثنا، فالبيئة معرضة فى خلال ما يقرب من 40 سنة للتغيير بسبب التلوث وما يفعله الإنسان بها، ومثلما نهتم بمستقبل أطفالنا المادى، يجب أن نحافظ لهم على البيئة والمجتمع، الثروة السمكية بشكل خاص مُعرضة للانهيار، بسبب كم الأكياس البلاستيكية التى يُلقيها الإنسان فى البحار والأنهار، والحل فى أيدينا.
> هل مسرح الطفل أكثر صعوبة من المسرح التقليدى بشكل عام؟
ــ المسرح هو أهم شىء فى حياتى، وأرى أنه كله صعب، ولكن حبنا له لا يجعلنا نشعر بإرهاقه وتعبه.
> هل لديك تجارب مسرحية جديدة فى العام الجارى؟
ــ أستعد للمشاركة فى بطولة مسرحية «بص للعالم بقلبك» عن رواية روميو وجوليت للكاتب الإنجليزى وليام شكسبير، والتى يقدمها المخرج عصام السيد قريبا على المسرح القومى، ويشارك فى بطولتها الفنانون على الحجار ورانيا فريد شوقى وعزت زين ودنيا النشار، ونبدأ البروفات بداية من الشهر المقبل.
والعرض يدور فى إطار خلافات تشهدها إحدى المدارس، ويحاول بعض المدرسين حلها، واسمى فى العمل «على».
> وماذا عن السينما؟
ــ أشارك فى بطولة فيلم «المنبر» للمخرج أحمد عبدالعال مع أحمد حاتم وعمر السعيد، والذى أوشكنا على الانتهاء من تصويره، ولم يُعلن بعد عن موعد طرحه فى دور السينما.
وأجسد فيه شخصية الشيخ خالد، وهو شيخ وسطى من الأزهر الشريف، ويمثل مفاتيح حل لإحدى المشاكل بين أبطال العمل.
> هل للدراما نصيب من أعمالك الجديدة هذا العام؟
ــ أشارك كضيف شرف فى مسلسل «إنترفيو»، والذى يقع فى 8 حلقات، سيتم عرضه خلال الفترة المقبلة على منصة whatchit، وهو من بطولة رنا رئيس، إخراج أحمد خالد أمين.
> هل ملامحك وتكوينك الجسمانى تفرضان عليك أدوارا معينة؟
ــ يُعرض الآن على منصة شاهد مسلسل أفراح إبليس الجزء الثانى، وفيه أقدم شخصية شرير «محمود المليجى ستايل»، وفى مسلسل إلا أنا، الحكاية التى جمعتنى بشيرى عادل، كنت أقدم شخصية مدمن، وفى فيلم «الكهف» قدمت شخصية تاجر مخدرات، وفى «ضل راجل» مع ياسر جلال قدمت دورا مليئا بالشر، التوفيق والنجاح من عند الله، وأنا ممثل أتشكل على حسب الدور، طالما عجبنى أفعل كل ما طاقتى لتقديمه فى أفضل صورة.
> ما الدور الذى تحلم به وخاصة إن قدمت سيرة ذاتية؟
ــ بالتأكيد سيد درويش، حتى قبل أن أقدمه على خشبة المسرح، كان مشروع مسلسل، ثلاثة أدوار أحلم بتقديمهم «سيد درويش وعاطف الطيب ومنير مراد»، أتمنى أن أقدمهم بأى شكل من أشكال الفن، وأتمنى أن أقدم سيد درويش مسلسلا.
> غنيت أكثر من مرة فى أعمال درامية وقدمت مسرحية غنائية؟ ماذا عن مشروع الغناء فى حياة ميدو عادل؟
ــ الفنان يجب أن يكون لديه 7 صنائع فى الفن من وجهة نظرى، يستطيع أن يكتب ويرقص ويُغنى، بعد مسلسل «الطوفان» طُلب منى أن أقدم كليبات وأغانى سينجيل، أرفض ذلك تمامًا، أغنى فى المكان المرتبط بالفن، فى عرض مسرحى فى مسلسل إلى آخره، مصر مليئة بالمطربين والأصوات المميزة، ولدى فيلم ميوزيكال، ما زال مشروعا نحضر له.
> من هو النجوم الذين تتمنى أن تعمل معهم؟
ــ كنت أتمنى العمل مع الفنانين أحمد زكى ونور الشريف، والحمد الله عملت مع أساتذة كبار مثل دكتور يحيى الفخرانى والفنانة سوسن بدر، وأى قامة فنية لم أعمل معها أتمنى أن يجمعنا عملا واحدًا لأنهم بالتأكيد سيضيفوا لى من خبراتهم.
> كيف ترى دور الفن اتجاه القضية الفلسطينية؟
ــ أن لا نكف عن نشر الحقيقة ونحكيها لأبنائنا، علموا أبناءكم ما هى القضية الفلسطينية والعروبة، ويجب أن لا نكف عن المقاطعة، وهذا ما اناشد به بعد كل ليلة عرض فى مسرح الطفل، أُحدّث الأسر والأطفال، أن لا يكفوا عن المقاطعة حتى إن لم تأتى بنتيجة، يكفى شرف المحاولة.
دور الفن أن لا نكف عن الحديث عن القضية، والعرض المسرحى يستغرق سنة لتقديمه، الوقت ليس فى صالحنا، من يستطيع أن يفعل شيئا الآن يفعله، يجب أن نُعرّف أولادنا الفرق بين الشال الفلسطينى والعادى وشكل العلم وقصته، وفلسطين ومصر يد واحدة طوال عمرهم، نحن فقط نحتاج أن نسترجع ذلك.