مش هسامح العالم.. أول رد فعل لوالدة الطفلة هند رجب التي استشهدت برصاص الاحتلال في غزة

آخر تحديث: السبت 10 فبراير 2024 - 5:56 م بتوقيت القاهرة

هديل هلال

قالت والدة الطفلة هند رجب، إنها «لن تسامح العالم»، وذلك في أول رد فعل لها على العثور على جثمان ابنتها.

قالت والدة الطفلة هند رجب، إنها «لن تسامح العالم»، وذلك في أول رد فعل لها على العثور على جثمان ابنتها بعد محاصرة المركبة التي كان تقلها مع 5 من أفراد عائلتها قبل 12 يوما، في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.

وأضافت في مقطع فيديو، بثته فضائية «العربية الحدث»، مساء السبت: «حسبي الله ونعم الوكيل في كل الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وكل المحاكم الدولية وخاصة محكمة العدل الدولية، حسبي الله في كل واحد كان قادر ينقذ هند ولم يفعل لها شيئًا».

وأكملت: «حسبي الله ونعم الوكيل في كل ضمير حي سمع صوتي وصوت بنتي وهي تناشد ولم ينقذها، الكفار نتنياهو وبايدن تآمروا علينا، بحسبن عليهم من قلبي، الله يجحمهم ووالله يوم القيامة راح يُسألوا عن هذا اليوم والطفلة التي نزفت 12 ساعة ولم يتدخل أحد لإنقاذها».


وعلقت حركة حماس، على العثور على جثمان الشهيدة الطفلة هند رجب (6 سنوات)، وخمسة من أفراد عائلتها (خالها بشار حمادة وزوجته وأطفاله الثلاثة)، بعد محاصرة المركبة التي كان تقلهم قبل 12 يوما، في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.

وقالت حماس في بيان لها: «تَكشّفت صباح اليوم معالم الجريمة التي حلّت بالطفلة هند رجب، ذات الستة أعوام، والطفلة لَيَان، واثنين من المسعفين اللذين حصلا على تنسيق مسبق لإنقاذهما، فاستشهدا إضافة الى الطفلتين، بنيران جيش الاحتلال النازي الذي قتلهم بشكل متعمد وبدم بارد في مدينة غزة.»

ودعت حماس، المؤسسات الأممية والحقوقية إلى توثيق هذه الجريمة المروّعة كواحدة من مئات المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال النازي في قطاع غزة، لمحاكمة هذا جيش الاحتلال وقادته الذي وصفتهم بـ«النازيين» على جرائمهم بالقتل المباشر للأطفال والمدنيين العزّل.

وشددت حماس، على أن هذه الجريمة المروّعة، وغيرها من الجرائم البشعة بحق الأطفال ومختلف أهالي قطاع غزة، ستبقى محفورة في الذاكرة الفلسطينية.

وختمت بالقول: «سيأتي اليوم الذي يحاسب فيه هذا الكيان المارق على ما اقترفه من جرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا».

وعُثر اليوم السبت، على جثمان الشهيدة الطفلة هند رجب (6 سنوات)، وخمسة من أفراد عائلتها (خالها بشار حمادة وزوجته وأطفاله الثلاثة)، بعد محاصرة المركبة التي كان تقلهم قبل 12 يوما، في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن ذوي الشهيدة عثروا صباح اليوم على جثمانها وجثامين من كانوا في المركبة، التي حوصرت من قبل دبابات الاحتلال في محيط دوار المالية بحي تل الهوى، حيث ارتقى على الفور أفراد عائلتها، باستثنائها وابنة خالها ليان (14 عاما).

كما أعلنت جميعة الهلال الأحمر الفلسطيني، العثور على مركبة إسعاف تابعة له، مقصوفة في منطقة تل الهوى في مدينة غزة، مؤكدة استشهاد الطاقم يوسف زينو وأحمد المدهون بعد فقد آثارهما خلال مهمة إنقاذ الطفلة هند رجب منذ 12 يومًا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved