مكتبة الإسكندرية تختتم الموسم الأول لمبادرة كن كاتبا -كن مبدعا

آخر تحديث: الإثنين 10 فبراير 2025 - 4:39 م بتوقيت القاهرة

هدى الساعاتي

نظمت مكتبة الإسكندرية، من خلال مكتبتي الطفل والنشء بقطاع المكتبات حفل ختام النسخة الأولى من مبادرة ورش الكتابة الإبداعية "كُن كاتبًا - كُن مبدعًا" للفئة العمرية من 9 سنوات إلى 16 سنة والتي بدأت في شهر إبريل 2024م بمشاركة عدد من الأدباء والفنانين ودور النشر، وقدمت المبادرة ورش في فنون السرد المتنوعة للطفل والنشء.

وقدم الكاتب أحمد طوسون، ورشة "لعبة الخيال" في فن القصة، وقدم الشاعر والكاتب عبده الزراع، ورشة "هنلعب مسرح" في فن الكتابة المسرحية، وقدم الكاتب والمخرج طارق نادر، ورشة "اكتب مسرح".

وقدم كل من الكاتب أحمد الملواني والكاتب إبراهيم أحمد عيسى، والكاتبة شيرين فتحي ورش للنشء في كتابة الرواية والقصة القصيرة، وقدم ورش لرسم القصة المصورة كل من الفنانة سمر صلاح الدين والفنان أحمد الحداد.

كما قدم الدكتور محمد فتحي والإعلامية ياسمين نور الدين، ورشة "ساحر الـ28 حرفا" في كتابة القصة، وأيضًا قدم الروائي وخبير الآثار المصرية الدكتور شريف شعبان ورشة "صناعة المحتوى التاريخي".

وتضمن حفل الختام، حكي قصصي للأعمال المنشورة قدمه الحَكَّاء هيثم شكري، وقامت كاتبة أدب الطفل إيمان الشيمي بالتنسيق العام لورش عمل المبادرة.

وخلال الحفل الختامي للمبادرة، ألقت الأستاذة دينا يوسف رئيس قطاع المكتبات، بمكتبة الإسكندرية، كلمة ترحيبية سلطت من خلالها الضوء على أهمية إنشاء جيل يحافظ على تراث الكتابة.

وأشادت بالتنوع المميز في ورش العمل المقامة بالمبادرة، مؤكدة دور مكتبة الإسكندرية البارز في تحفيز الأطفال والنشء على التحصيل الدراسي، بالإضافة إلى تنوع خدمات وأنشطة وفعاليات المكتبة المقدمة لكافة الأعمار والفئات المجتمعية.

وأنتجت مبادرة "كُن كابتًا – كُن مبدعًا"، نتاجًا ثريا من نصوص الأطفال والنشء، حيث قامت (دار المستقبل للتعليم الإلكتروني والمطبوع) بإصدار كتابين من تأليف ورسوم الأطفال وهما "ضيف من كوكب نبتون"، وكتاب "الوحش ذو القرون الثلاثة".

وأصدرت (دار أرجوحة للنشر)، كتاب "الحافلة الغاضبة" من تأليف ورسوم الأطفال أيضًا، بالإضافة إلى أن (دار كتوبيا)، وأهدت المشاركين كتبًا من إصداراتها.

وشاركت الكتب الناتجة من المبادرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته (56).

جدير بالذكر أن المبادرة تهدف إلى تنمية المهارات اللغوية، والصور البلاغية، وتساعد في التخلص من الأضرار النفسية التي قد يتعرض لها الأطفال والنشء مثل التنمر والعقاب المبالغ فيه، والخجل وعدم الثقة بالنفس، ورفض الآخر، وعدم تقبل الذات والتهميش، والتأكيد على أن الكتابة هي طريق آمن للإفصاح عن كل ما يجول في نفوسهم من صراعات نفسية، كما تمنحهم الكتابة السلام النفسي وتساعدهم على مواجهة تناقضات الواقع، ولهذا فإن تقديم ورش كتابة لهذه الفئة العمرية يعد من الضروريات التي تساعد في تحقيق نموهم الوجداني والمعرفي والاجتماعي، وأنها تمنح الفرصة للموهوبين بصقل هذه الموهبة وتنميتها بالتجربة والتعلم.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved