نبض رمضان.. مقترح إسرائيلي جديد لتجميد مؤقت للحرب وتسهيل صفقة الأسرى

آخر تحديث: الإثنين 10 فبراير 2025 - 12:05 م بتوقيت القاهرة

وكالات

وسط الحديث عن مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، والخشية من عدم نجاحها، بدأت أفكار بديلة في الظهور بافتراض أن نتنياهو لن يستسلم ولن يوافق على إعلان وقف الحرب أو وقف إطلاق النار الدائم في الانتقال إلى المرحلة ب، فإن الأطراف المختلفة، بما في ذلك المسئولين العسكريين، يحاولون إيجاد حل وسط.

ونقلت وكالة «معا»، عن صحيفة «معاريف» العبرية، قولها إنه بدلاً من الانتقال من المرحلة أ إلى المرحلة ب، يجري طرح خيار «مرحلة وسيطة» تُبقي على العمليات العسكرية دون إعلان رسمي لنهاية الحرب، بهدف تأمين إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المحتجزين الإسرائيليين قبل تفاقم الأزمة أو انهيار المحادثات.

وترى المؤسسة العسكرية أن شهر رمضان قد يصبح نقطة تحول، إما بتصعيد يعرقل الصفقة أو بترتيب مؤقت يُعرف بـ«نبض رمضان»، وهو تفاهم مرحلي يسمح بمرور الشهر في هدوء نسبي، ما يمنح نتنياهو مزيدًا من الوقت لتأجيل وقف إطلاق النار الدائم.

ويطلق البعض على الحل الناشئ اسم «نبض رمضان»، وهو نوع من الاتفاق المؤقت الذي سيشكل جسراً بين المرحلة (أ) والمرحلة (ب) من الاتفاق، وسيحدث خلال شهر رمضان، للسماح للأطراف بالمرور بالعيد في سلام.

وبالنسبة لنتنياهو فإن هذا من شأنه أن يساعد في كسب الوقت وتمديد المرحلة التي من المفترض أن يصل إليها وقف إطلاق النار الدائم.

ووفقاً للتقديرات فإن حماس سوف تطالب بالتعويض في شكل الإفراج المبكر عن الأسرى الثقيلين، وربما أيضاً زيادة وتسريع المساعدات الإنسانية.

لكن لا يبدو فرص تحقيق تلك «النبضة الوسيطة» أو «النبضة الجسرية» بين المرحلة أ والمرحلة ب عالية في الوقت الراهن، فهناك من داخل المؤسسة العسكرية في إسرائيل من يؤيد هذا الجهد انطلاقا من مصلحة واضحة في مواصلة إنقاذ الأسرى الأحياء بأي ثمن وبأي وسيلة، بينما لا يزال نتنياهو خائفا من سقوط حكومته.

ويعلم نتنياهو أن ممارسة «المنفى الطوعي» التي يروج لها ترامب تفقد زخمها بسرعة، حيث أصبح وبشكل متزايد أنها غير واقعية ومن غير المرجح أن تحدث في المستقبل المنظور.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved