حماس عن تأجيل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يتحمل المسئولية

آخر تحديث: الإثنين 10 فبراير 2025 - 8:01 م بتوقيت القاهرة

أحمد علاء

قال المتحدث باسم حركة حماس عبداللطيف القانوع، إن الاحتلال تنصل من أحد بنود اتفاق وقف إطلاق النار وهو المسار الإغاثي والإنساني.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يُقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء الاثنين، أنه لم يتم تزويد الفلسطينيين بالخيام والكرافانات والمعدات الثقيلة والآليات لتمهيد الطرق وإعادة ترميم البنى التحتية.

وأشار إلى أن الاحتلال خرق الاتفاق أيضًا من خلال تأخير عودة النازحين لشمال القطاع وإطلاق النار على الفلسطينيين في المرحلة الأولى، ما دعا المقاومة لإعلان تأجيل تسليم الأسرى الذين كان مقررا الإفراج عنهم إلى إشعار آخر.

ونوه بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحمل مسئولية ذلك، كونه يماطل في إدخال المساعدات وتنفيذ البروتوكول الإنساني، المتفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار.

ولفت إلى أن الحركة ناشدت الوسطاء منذ عشرة أيام للضغط على الاحتلال لإلزامه بالإيفاء باستحقاقات المرحلة الأولى لكنه تلكأ في ذلك.

وشدد على التزام الحركة بشكل كامل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار ما التزم به الاحتلال، وسيتم استئناف عملية تبادل الأسرى يوم السبت إذا التزم الاحتلال ببنود المرحلة الأولى.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت حتى إشعار آخر بسبب خروقات الاحتلال.

وقال في تغريدات له: «راقبت قيادة المقاومة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار، في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات».

وأضاف: «بناء عليه، سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم الموافق 15-02-2025م حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي».

وختم أبو عبيدة بالتأكيد على التزام المقاومة ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال.

وكثيرًا ما اتهمت حركة حماس، الاحتلال بعدم الالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بين إطلاق نار على فلسطينيين، وبالأخص عرقلة تنفيذ البروتوكول الإنساني.