وزير الخارجية يطلع قيادات معهد هادسون بواشنطن على محددات موقف مصر من القضية الفلسطينية
آخر تحديث: الإثنين 10 فبراير 2025 - 6:41 م بتوقيت القاهرة
هايدي صبري
في إطار التواصل مع مراكز الفكر الأمريكية، التقي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، قيادات "معهد هادسون" خلال زيارته لواشنطن.
وكان فى استقباله جون والترز رئيس المعهد، ودار نقاش تفاعلى مع كبار الباحثين والمتخصصين بشأن العلاقات الثنائية المصرية - الأمريكية والتطورات الإقليمية وتأثيراتها على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وشدد الوزير عبدالعاطي على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، مستعرضًا ما تحققه من مصالح مشتركة فى المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية المختلفة.
وأكد ضرورة تكثيف التعاون التجارى والاقتصادي والاستثماري بين البلدين، منوهًا إلى الخطوات الطموحة التى اتخذتها الدولة المصرية فى سبيل الإصلاح الاقتصادي وتهيئة بيئة الأعمال والمناخ لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وشهد اللقاء نقاشًا تفاعليا مطولا حول التطورات فى الشرق الأوسط والقرن الإفريقى، حيث تناول اللقاء المستجدات فى غزة وسوريا وليبيا والسودان والصومال والسد الاثيوبى وأمن الملاحة بالبحر الأحمر والارهاب والتطرف.
واستعرض الوزير عبدالعاطي محددات الموقف المصري من كل هذه التطورات، خاصة القضية الفلسطينية وما تقوم به مصر من جهود حثيثة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والتطلع لبدء عملية التعافى المبكر وإعادة الإعمار بوجود الفلسطينيين على أرضهم.
كما تناول محددات الموقف المصرى من التطورات فى السودان الداعمة لمؤسسات الدولة السودانية، وضرورة وقف إطلاق النار، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السودانية.
وتطرق الحوار إلى التطورات في سوريا، حيث أكد الوزير عبدالعاطي ضرورة احترام وحدة وسلامة الأراضي السورية، وأهمية بدء عملية سياسية لا تقصى أي من مكونات المجتمع السوري، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.
واستعرض موقف مصر من قضية الأمن المائي حيث شدد وزير الخارجية على أن الأمن المائى سيظل دوما فى قمة أولويات الأمن القومي المصري، وأن مصر تتمسك بإيجاد إطار قانوني حاكم للتعاون في نهر النيل وفقا لقواعد القانون الدولي ذات الصلة.
واستمع الوزير عبدالعاطي إلى رؤى وتقديرات الخبراء والمتخصصين الأمريكيين بالمعهد فى القضايا الإقليمية المختلفة.