الكنيست الإسرائيلي يرفض طلب الرئيس الأوكراني بإلقاء كلمة أمامه: إحنا في إجازة

رفض "الكنيست" الإسرائيلي، أمس الأربعاء، طلبا من الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لإلقاء كلمة متلفزة عن بُعد أمام هيئته العامة حول الهجوم العسكري الروسي على بلاده.

وأفادت قناة "كان" الرسمية وموقع "واللا" العبري، بأن السفير الأوكراني لدى تل أبيب، يفجنيني كورنيشوك، قدم طلب إلقاء الكلمة إلى رئيس الكنيست، ميكي ليفي.

وأوضحت أن ليفي رد على الطلب الأوكراني بالقول، إنه جاء في اليوم الأخير من الدورة الشتوية للكنيست، حيث سيخرج أعضاؤه في عطلة لمدة شهرين، وستخضع قاعة "الكنيست" لتجديدات، وتابع أنه بناء على ذلك لن يكون متاحا لـ"زيلينسكي" أن يخطب أمام الهيئة العامة، فيما يمكنه إلقاء كلمته أمام النواب، لكن ليس داخل المبنى.

يشار إلى أن الكنيست كثيرا ما عقد جلسات استثنائية خلال عطلاته لمناقشة مسائل مهمة.

وشعر الأوكرانيون بخيبة أمل من رد "الكنيست"، لأنهم أرادوا أن يلقي زيلينسكي كلمته على شاشة كبيرة أمام "الكنيست" بكامل هيئته، بحسب موقع "واللا".

وانتقد نواب إسرائيليون رد "الكنيست" على زيلينسكي، ومن بينهم النائب إيلي أفيدار (حزب "إسرائيل بيتنا") الذى بعث برسالة إلى ليفي جاء فيها: "الكنيست ليس الذراع التنفيذي للحكومة، ويجب أن تقبل طلب زعيم دولة يريد التحدث أمام ممثلي الشعب".

وقالت النائبة ابتسام مراعنة (حزب العمل)، عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إنها "مستعدة للحضور كل يوم وكل ساعة للكنيست للترحيب والاستماع إلى زيلينسكي".

ويبذل رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، جهود وساطة بين أوكرانيا وروسيا، وسبق وأن هاتفه زيلنيسكي 4 مرات منذ زيارة بينيت لموسكو ولقائه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، السبت الماضي.

وسبق أن طلب زيلينسكي من بينيت تزويد أوكرانيا بأسلحة دفاعية، وفق ما كشف عنه السفير كورنيشوك، مطلع الشهر الجاري.