بدء الترويج لأول منصة عربية دولية للحجوزات السياحية بمعرض السفر بدبي مايو القادم

آخر تحديث: الأحد 10 مارس 2024 - 8:32 م بتوقيت القاهرة

طاهر القطان

أعلن بشري غالي، عضو جمعية مستثمري السياحة بمرسى علم، بدء الترويج لأول منصة عربية ودولية للحجوزات السياحية، خلال فعاليات الدورة الـ31 لمعرض سوق السياحة والسفر العربي بدبي 2024 ATM والذي يعد الحدث الأهم في الشرق الأوسط لمتخصصي السفر والسياحة الداخلية والخارجية، وتقام فعالياته خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو القادم في مركز دبي التجاري العالمي.

وأضاف غالي، فى تصريحات صحفية خاصة، أن هناك خطة مكثفة للترويج لهذه المنصة من خلال المشاركة في المعارض السياحية الدولية مثل معرض الفيتور بإسبانبا ومعرض السياحة الدولي بلندن، وكذا بورصة السياحية الدولية ببرلين بألمانيا، بالإضافة إلى المعارض السياحية بأهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر.

وشهدت القاهرة مؤخرا الإعلان عن منصة "ميوز أونلاين بوكينج" للحجوزات السياحية العالمية بحضور عدد من المسئولين المصريين والعرب والأجانب، أبرزهم المستشار هاني عبد الجابر رئيس محكمة النقض ومحافظ بني سويف الأسبق، وأحمد عبدلله محافظ البحر الأحمر الأسبق، وأحمد حجازي عضو مجلس النواب ويحيى أبو الفتوح نائب رئيس إدارة البنك الأهلي المصري، وحسام المنسي عضو مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، وتامر أحمد عضو مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، وعنان الجلالي رئيس هلنان العالمية، بالإضافة إلى عدد من قيادات القطاع السياحي الخاص من الغرف السياحية وجمعيات الاستثمار السياحي.

وأشار إلى أن منصة ميوز للحجز عبر الإنترنت هي وكالة سفر عبر الإنترنت (OTA) وهي عبارة عن منصة عبر الإنترنت تتيح للمستخدمين البحث عن خدمات السفر ومقارنتها وحجزها مثل رحلات الطيران والفنادق وتأجير السيارات والرحلات البحرية وباقات العطلات، لافتا إلى أنها ستكون بمثابة وسيط هام بين المسافرين ومقدمي خدمات السفر بجميع أنواعها مثل شركات الطيران وسلاسل الفنادق وشركات السياحة وشركات تأجير السيارات، وجميع هذه الخدمات ستكون متاحة على المنصة على مراحل.

وأكد بشري غالي، أن الفترة القادمة ستشهد التعاون مع مجموعة من الشركاء والخبراء الدوليين من كل قطاعات السياحة، وهي أسماء تحظى باحترام كبير ولها جذور وخبرة عميقة في قطاع السفر والسياحة لتقديم منصة عالمية، تقدم حلولا رائعة سواء لمقدمي الخدمة أو العملاء والسائحين.

وأشار الى دعم الاستراتيجية المصرية للسياحة التي تهدف إلى زيادة الحركة السياحية إلى 30 مليون سائحًا حتى عام 2028، من خلال العمل على تحقيق معدلات الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري بنحو 25% و30% سنويًا، وذلك في إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

وأوضح أن المحور الخامس في الإستراتيجية هو أهم محور على الإطلاق، وهو العمل على تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا لصالح القطاع، لافتا إلى إنه في القريب العاجل لن تكون هناك سياحة بدون تكنولوجيا نهائيًا، لذا لتعظيم هذه الاستفادة يجب تشجيع ودعم الاستثمار في تكنولوجيا السياحة بكل قوة سواء دعم مادي أو معنوي أو تشريعي، قائلا إنه يجب أن يكون شعار المرحلة القادمة، حان الوقت للاستثمار في السياحة الإلكترونية وتكنولوجيا السياحة والسفر.