طلاب الشهادات المعادلة يطالبون بزيادة مقاعدهم في الكليات إلى 12.5%

آخر تحديث: الثلاثاء 10 أبريل 2018 - 1:41 م بتوقيت القاهرة

كتبت- منى زيدان

وزير التعليم العالي: نسبتهم مرنة ولا يمكن مساواتهم بالمصريين الحاصلين على نفس المجموع
طالب اتحاد الطلاب المغتربين بالمملكة العربية السعودية، بزيادة نسبة مقاعد الشهادات المعادلة إلى 12.5% من عدد المقاعد الكلي المخصص للكليات، وتطوير موقع التنسيق فنيًا وإصلاح مشكلاته، حتى يسهل على الطلاب المغتربين التسجيل.

كما طالب الاتحاد، في بيان له اليوم، بضرورة الإعلان عن أعداد المقبولين من طلاب المعادلة في جميع الكليات من خلال بيان رسمي يصدر من وزارة التعليم العالي.

وأوضح عبد الرحمن محمد، طالب بالصف الثالث الثانوي وأحد مؤسسي اتحاد الطلاب المغتربين بالسعودية، أن الطلاب المغتربين يخصص لهم نسبة تصل إلى 10% من المقاعد داخل الجامعات المصرية، ذاكرا أن وزارة التعليم العالي لا تعلن عدد الطلاب المقبولين سنويا من الطلاب المغتربين، وهو ما يثير تساؤل حول إذا ما كنت الشهادات المعادلة تستوفي نسبتها وهي 10%، أم يتم إتاحة الفرصة لطلاب الثانوية العامة المصرية على حساب الشهادات المعادلة؟.

وأضاف «عبد الرحمن»، أن الطلاب المغتربين لهم نفس حقوق الطلاب الموجودين بالبلد، ولكن وزارة التعليم العالي تتعامل معهم على أنهم أقل منهم، وأن المناهج التي تم دراستها بالخارج لا تكافئ المناهج التي تدرس داخل البلاد، لافتا إلى أن الطلاب في السعودية مثلا الثانوية تراكمية على ثلاث سنوات، وليست عام واحد كما هو الحال في مصر، كما أن الطلاب يخضعون لاختبارات القدرات يسمح بدخوله 5 مرات على أن يتم قسمة الدرجة الأعلى التي يحصل عليها الطالب بالنصف، وتحتسب للطالب.

وقال إن المجموع في السعودية يأخد نسبة 50%‏ من المجموع النهائي للامتحانات، والنص الآخر على اختبار القدرات، وبالتالي أصبح التنسيق يطالبنا بـ100%‏ في الامتحانات و100%‏ في اختبارات القدرات، لافتا إلى أن الطالب الذي يحصل على مجموع 98% و99%، لا يستطيع اللحاق بكليات الطب ولا طب الأسنان.

وكان وزير التعليم العالي، قد أكد في تصريحات له أن الوزارة مرتبطة في شهادات المعادلة بنتيجة الثانوية العامة المصرية وتنسيق المرحلة الأولى، وذلك لأنهم يطلبون عددا أكبر من المقاعد حيث ينظرون للمنظومة بشكل شخصي، ولكننا قمنا بعمل النسبة المرنة التي تعتبر عادلة جدا وتحقق أكبر كم من القبول، لأن توجه أغلب طلاب تلك الشهادات لكليات القمة ومعظمهم حاصل على مجاميع عالية جدا، وتتغير تلك النسبة وفقا لأعداد المتقدمين من الدول العربية والتي كانت تبلغ في أعوام سابقة 5% والعام الماضي، كانت 6% والعام قبل الماضي كانت 7%.

وأضاف الوزير، أنه يتم تطبيق النسبة المرنة على جميع طلاب الشهادات المعادلة العربية الأجنبية، لأن تخصيص مقاعد كثيرة لإحدى الفئات يغضب الفئة الأخرى، التي تطلب التعامل بالمثل، ولو تعاملت بالمثل سيؤثر ذلك على طلاب شهادة الثانوية العامة المصرية.

وتابع: «لا يعقل أن أساوي طلاب الشهادات المعادلة الحاصلين على 99% بطلاب في مصر ويحصلون على نفس الإمكانيات، وبالتالي قاعدة الشفافية والقياس ليست واحدة، فوحدة القياس الكبيرة هي التي يمتحن عليها أغلب الطلاب وبها القاعدة الكبيرة منهم وهم طلاب الثانوية المصرية، وباقي النسبة لطلاب الشهادات المعادلة، وعندما تمت مناقشة هذا الأمر في لجنة التعليم بالبرلمان، أكد النواب بعد دراسة الموضوع جيدا أن النسبة المرنة هي أعدل نسبة لأنها متغيرة ويمكن أن تصل إلى 9%، بدلا من التحجم في نسبة ثابتة».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved