المسكنات تطيل الألم أحيانا

آخر تحديث: الجمعة 10 يونيو 2016 - 11:32 ص بتوقيت القاهرة

توصل العلماء إلى أن المسكنات تسهم فى تعزيز وإطالة أمد الألم وتجعله فى بعض الحالات ألما مزمنا، كما تؤثر هذه المسكنات على الجهاز العصبى.

وتوصلت دراسة أجراها باحثون إلى ارتفاع وباء الألم المزمن فى السنوات الأخيرة بالولايات المتحدة خصوصا فى صفوف المواطنين ذوى الأصول الأوروبية نتيجة لتناولهم أدوية مسكنة للألم بانتظام.
وخلال مراقبة العلماء للتغييرات التى تطرأ على جسم الفأر جراء تناول مخدرات مسكنة للألم بعد ظهور بؤر للألم المزمن عليه لاحظوا وجود تأثير غريب أحدثته هذه المسكنات حيث إن هذه المسكنات تسهم فى زيادة مدة الألم ولا تؤثرعلى سلوك ما يسمى بالخلايا الدبقية فقط بل لها تأثيرات سلبية على الأعصاب المحيطة بالعمود الفقرى والدماغ.
ففى الحالة العادية كما أوضح العلماء تقوم المسكنات بتخفيف الألم لكن دورها يتغير مع تطور الألم إلى «ألم مزمن» وتصبح لها انعكاسات سلبية على الصحة.
ويذكر أن المسكنات الأفيونية عادة ما تستخدم لتخفيف حدة الألم المتوسطة والشديدة وخصوصا الألم الحشوى، ولكن الاستخدام المنتظم للمواد الأفيونية القوية ملائم لبعض حالات الألم المزمن غير الخبيثة.
ويشار إلى أن ما توصل إليه العلماء سيكون مفيدا للأشخاص الذين يتناولون أدوية مسكنة للألم بانتظام لأننا الآن نعلم أن هذه المسكنات يمكنها خلال وقت قصير من تناولها أن تزيد من الألم وقد تجعله فى بعض الحالات مزمنا مما يجعل مدة العلاج منه أطول.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved