ضابط إسرائيلي: خط رفيع كان يفصل عملية النصيرات عن الفشل الذريع

آخر تحديث: الإثنين 10 يونيو 2024 - 11:03 ص بتوقيت القاهرة

وكالات

قال ضابط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، إن «عملية تحرير الرهائن بمخيم النصيرات في غزة، كان يفصلها عن الفشل الذريع خط رفيع».

جاء ذلك في تصريحات لصحفية «وول ستريت جورنال»، والتي نقلت عن مسئولين إسرائيليين، قولهم إن «القتال العنيف كاد يمنع الرهائن وفريق الكوماندوز من الخروج أحياء».

من جهتها، نقلت «نيويورك تايمز» عن مسئولين إسرائيليين وأمريكيين، قولهم إن «عمليات الإنقاذ ستكون استثناء، بينما سيعود باقي الرهائن بالدبلوماسية».

وصرح مسئول سابق بالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، بأنه «لا يمكن إنقاذ الرهائن إلا بوقف إطلاق النار»، وذلك وفقًا لما نقلته فضائية «الجزيرة»، عن الصحيفة الأمريكية.

وفي عملية وُصفت بأنها واحدة من أكثر الهجمات دموية في الحرب الإسرائيلية على غزة، استعادت تل أبيب 4 محتجزين أحياء في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة.

وتزامنت عملية تحرير المحتجزين في النصيرات مع قصف جوي إسرائيلي مكثف على المنطقة نفسها التي شهدت الكثير من المعارك خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.

وجاءت العملية، على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل بعد غارة دامية على مدرسة تديرها الأمم المتحدة في النصيرات، كان يحتمي فيها نازحون.

وقالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، السبت، إن «جنوداً إسرائيليين وأجانب اختبأوا داخل شاحنة مساعدات، لتنفيذ العملية العسكرية التي أسفرت عن استعادة 4 محتجزين».

واتهمت ألبانيز، إسرائيل، باستغلال المحتجزين «لإضفاء شرعية على قتل الفلسطينيين وجرحهم وتشويههم وتجويعهم في غزة، بينما تتصاعد أعمال العنف ضد الفلسطينيين في بقية الأراضي المحتلة وإسرائيل».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved