نائب رئيس البرلمان العربي: ضرورة استثمار موقف ترامب لوقف الحرب في غزة ولبنان

آخر تحديث: الأحد 10 نوفمبر 2024 - 2:07 م بتوقيت القاهرة

ليلى محمد

-الجبوري لـ«الشروق»: نتطلع لمخرجات قمة الرياض لوضع مجلس الأمن أمام مسئولياته تجاه الانتهاكات بفلسطين

أعرب نائب رئيس البرلمان العربي وعضو مجلس النواب العراقي أحمد الجبوري، عن أمله أن تسفر القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي تعقد غدا في الرياض عن قرارات مهمة من شأنها الضغط على المجتمع الدولي من أجل تحقيق الوقف الفوري للحرب في قطاع غزة ورفع الحصار عنه، مشددا على ضرورة استثمار موقف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من الوضع في المنطقة لوقف الحرب على غزة ولبنان.

وأكد الجبوري، في تصريحات لـ"الشروق"، اليوم، ضرورة أن تكون مخرجات القمة بمثابة رسالة واضحة ومباشرة لمجلس الأمن الدولي ليتحمل مسئولياته تجاه ما يحدث بحق الشعب الفلسطيني من انتهاكات سواء في غزة أو باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفيما يتعلق بتعهد ترامب، بإنهاء الحرب في غزة، أكد الجبوري، ضرورة استثمار موقف ترامب لضمان أن يكون وقف الحرب في غزة ولبنان من أولويات الإدارة الأمريكية خلال الفترة المقبلة، فضلا عن سرعة إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني والشعب اللبناني.

وذكر أن الوضع الراهن في المنطقة العربية يتطلب أن يكون لدى المظلة العربية الممثلة في جامعة الدول العربية والبرلمان العربي رؤية جديدة قادرة على مواجهة التحديات العديدة التي تمر بها الدول العربية.

وأضاف النائب العراقي، أن هذه المظلة لابد أن تضطلع بدور محوري من خلال توحيد الجهود والرؤى العربية سواء من أجل الوقف الفوري للحرب في قطاع غزة، أو فيما يخص المواجهات في الجنوب اللبناني.

وشدد الجبوري، على ضرورة تشكيل مجموعة تضم أكبر عدد من الدول العربية من أجل المساهمة في عملية إعادة إعمار غزة وتنسيق الجهود لبحث سبل عودة النازحين، فضلا عن توحيد الفصائل الفلسطينية حول رؤية وموقف موحد من شأنه إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، وإعلاء المصلحة الوطنية.

كما أكد نائب رئيس البرلمان العربي، أهمية معالجة القضايا العربية الرئيسية الأخرى، مشيرا إلى حالة عدم الاستقرار سواء في السودان أو اليمن، فضلا عن توقف المسار السياسي في ليبيا، والشغور الرئاسي في لبنان.

وذكر أن دول الجوار العربي في ظل المشهد السياسي الراهن تسعى لتحقيق مصالحها، دون أن يعنيها بأي شكل مصالح الدول العربية.