جماليات الأشكال الفنية بين الأصالة والتجديد في ورشة عمل للجنة حماية وصون التراث البدوي بمطروح

آخر تحديث: الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 - 9:10 م بتوقيت القاهرة

أحمد سباق

أطلقت لجنة حماية وصون التراث الثقافي والطبيعي "البدوي" بمطروح ورشة عمل بعنوان "جماليات الأشكال الفنية بين الأصالة والتجديد"، بالتعاون مع مركز التنمية المستدامة.

افتتحت الجلسة الدكتورة أم العز بريك، عضو لجنة التراث، بالتعريف بجلسات اليوم الأول والتأكيد على أهمية مخرجات الورشة، ثم تحدث المهندس حسين السنيني، سكرتير عام مساعد محافظة مطروح، نيابة عن اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، مثمنًا الدور الذي تقوم به لجنة حماية التراث الثقافي والطبيعي بمطروح ومدى تأثيرها على أبناء مطروح في فترة وجيزة.

وأشار عبد الحميد القناشي، رئيس لجنة التراث الثقافي والطبيعي، إلى أهمية إقامة تلك الورش المتخصصة في النسيج التراثي للحفاظ على الهوية الثقافية والفنية لمحافظة مطروح، موجّهًا الشكر والامتنان للمهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة، لاستضافته لهذه الورشة، ومؤكدًا أهمية المساهمة في الحفاظ على حرفة النسيج البدوي.

انطلقت فعاليات الجلسات بمحاضرة لسلوى سمير، موجه عام التربية الفنية بمديرية التربية والتعليم، بعنوان "الفن الشعبي والحفاظ على الهوية الثقافية للمجتمعات المحلية"، تناولت فيها بدايات الفن الشعبي في النسيج، بداية من جز صوف الأغنام مرورًا بتنظيفه وغسله وصبغه، ثم غزله وصولًا إلى صناعة السجاد، وأكدت أن صناعة السجاد قديمة تعود لعصور مصر الفرعونية، ثم القبطية، وصولًا إلى الإسلامية. كما قدمت نفين فاروق، موجه التربية الفنية، نماذج لبعض أشكال الفن الشعبي.

جاءت المحاضرة الثانية بعنوان "الأشكال الفنية البدوية بين المعاصرة والتجديد"، للمهندسة مي محمد مصطفى، المتخصصة في غزل ونسيج، حيث أشارت إلى أن صناعة النسيج تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، ثم شهدت تطورًا ملحوظًا عبر العصور، بدءًا من براعة المصريين القدماء في استخدام الكتان، وصولًا إلى الزخارف القبطية المستوحاة من البيئة المحيطة، وحتى التأثير الإسلامي الذي تميز بالتصاميم البسيطة المتكررة.

واختتمت فعاليات اليوم الأول بتطبيق عملي للأستاذة اعتماد رافالله، المدربة بمركز تدريب وحدة الصوف.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved