الخارجية الأمريكية تشيد بجهود السعودية في مكافحة الإرهاب وتمويله

آخر تحديث: الخميس 11 يناير 2024 - 12:46 م بتوقيت القاهرة

وكالات

أشادت وزارة الخارجية الأمريكية، بجهود المملكة العربية السعودية حيال رفع المعايير والتدابير واستخدام التقنيات والوسائل والأدوات الحديثة في المجال الأمني، وخصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله، ورفع المعايير الأمنية والدولية لجواز السفر السعودي، ومراقبة المنافذ الحدودية، وقوائم المسافرين في المنافذ الجوية والبحرية والبرية.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، ثمت الخارجية الأمريكية جهود المملكة في محاربة خطابات الإرهاب والتطرف والكراهية، وسن القوانين التي تجرم هذه الأفعال، ونشر الوسطية والتسامح عبر مؤسسات حكومية وغير حكومية في المملكة كـ (مركز اعتدال - مركز الإصلاح والتأهيل - مركز الحرب الفكرية - رابطة العالم الإسلامي).

وتطرقت الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي عن مكافحة الإرهاب لعام 2022م إلى الدور الفعال للمملكة على الصعيدين الدولي والإقليمي في دعم المبادرات الدولية والإقليمية في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله ونبذ التطرف وخطاباته، وذلك من خلال مشاركة المملكة في عضوية عدد من المنظمات كـ (مجموعة العشرين - المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب - مجلس التعاون الخليجي - منظمة التعاون الإسلامي العسكري - مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب - التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب).

كما أشار التقرير إلى انخفاض الهجمات الإرهابية في المملكة بشكل ملحوظ.

والتقى ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، في المخيم الشتوي في محافظة العُلا، الاثنين، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وتبادل الجانبان الآراء حول تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، خاصة الأحداث في غزة ومحيطها والمساعي بشأنها، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس».

وأكد ولي العهد السعودي «أهمية وقف العمليات العسكرية في غزة، وتكثيف المزيد من الجهود على الصعيد الإنساني، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم».

من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي إنه ناقش التطبيع ما بين إسرائيل والسعودية مع ولي العهد السعودي.

وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي في المملكة العربية السعودية، الاثنين: «هناك اهتمام واضح هنا بمواصلة التطبيع، هناك مصلحة واضحة في المنطقة في متابعة ذلك، لكن ذلك سيتطلب إنهاء الصراع في غزة، وسيتطلب بوضوح أيضًا أن يكون هناك مسار عملي لقيام دولة فلسطينية».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved