وزير الأوقاف: استقرار الأسرة مطلب شرعي ووطني وإنساني.. والطلاق شتات للأبناء وتدمير للمجتمع

آخر تحديث: الجمعة 11 فبراير 2022 - 3:58 م بتوقيت القاهرة

أحمد كساب

جمعة: من لا خير فيه لأهله لا خير فيه أصلًا.. والطلاق شتات للأبناء والأحفاد وتدمير للأسرة والمجتمع
قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إن استقرار الأسرة مطلب شرعي ووطني وإنساني، وأن الخطاب في قوله تعالي: "وَمِنْ ءَايَتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَجًا لِّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا" ليس للرجال فحسب بل للرجال والنساء على حد سواء، فالرجل زوج المرأة والمرأة زوج الرجل، ولم يرد في القرآن الكريم ذكر لفظ (الزوجة) على الإطلاق لا في حالة الإفراد ولا في حالة الجمع، ليجعل من التكافؤ اللغوي نظيرًا للتكافؤ المعنوي بين الرجل والمرأة.

وأضاف جمعة في خطبة الجمعة اليوم بمسجد محمد هلي بالقلعة، أن الرجل شريك المرأة والمرأة شريك الرجل حيث يقول الحق سبحانه : "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ"، ويقول سبحانه: "هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ" ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (أَلَا إِنَّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ حَقًّا وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا) فهي عملية متكافئة للحقوق والواجبات، وليس مدار الأمر على الذكورة أو الأنوثة.

ولفت إلى أن الحق سبحانه يقول: "إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ"، وهكذا وضع الإسلام هذه المعايير لتسير الحياة على نسق منتظم فيقول سبحانه: "وَمِنْ ءَايَتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَجًا لِّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا" فالسكون من السكينة والهدوء والطمأنينة، مشيرا إلى أنه من لا خير فيه لأهله لا خير فيه ، وعلينا أن نتذكر ساعة الشقاق أن الشيطان هو من يفرح بهذا الشقاق، والطلاق شتات للأبناء والأحفاد وتدمير للأسرة والمجتمع.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved