«دعم مصر» يستعد لانتخابات داخلية على رئاسة الائتلاف.. و4 مرشحين أبرزهم «هيكل وعامر والجمال»

آخر تحديث: الأربعاء 11 مايو 2016 - 12:25 م بتوقيت القاهرة

كتب – سامر عمر:

يستعد ائتلاف «دعم مصر»، الذي يقوده مؤقتا اللواء سعد الجمال، ويضم ما 315 عضوا، لإجراء انتخابات داخلية نهاية الشهر الجاري على منصب المنسق العام للائتلاف، خلفا للراحل اللواء سامح سيف اليزل الذي وافته المنية مطلع الشهر الماضي، بحسب وثيقة النظام الأساسي للائتلاف.

وبحسب قيادي بارز بالائتلاف، فإن هناك 4 شخصيات داخل الائتلاف مُرشحين لتولي منصب رئيس الائتلاف، والذي يمتلك صلاحيات موسعة بحسب اللائحة الداخلية، وهم اللواء سعد الجمال، وطاهر أبو زيد الأمين العام للائتلاف، وأسامة هيكل نائب رئيس الائتلاف، واللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع القومي بمجلس النواب.

وأضاف القيادي، الذى طلب عدم ذكر اسمه لـ«الشروق» أن أسامة هيكل، وطاهر أبوزيد لم يعلنا بشكل رسمي حتى الآن ترشحهم على المنصب؛ إلا أنه أخبر عددا من أعضاء وقيادات الائتلاف رغبتهم في الترشح، لافتا إلى أن 4 القيادات المرشحة على المنصب فرصهم متساوية في حال إجراء انتخابات داخلية ولم يتم التوافق على اسم واحد.

وأوضح القيادي أن الرئيس المؤقت للائتلاف اللواء سعد الجمال، والذي يعتبر أكبر الأعضاء سنا داخل الائتلاف، يمتلك تأييد عدد ليس بقليل من الأعضاء، لافتا إلى أن النائب أسامة هيكل يعتبر من الأقرب المرشحين لقيادة الائتلاف، خاصة أنه كان من المُقربين لرئيس الائتلاف، وضمن المجموعة المصغرة التي كان يرأسها اليزل لمناقشة واتخاذ القرارت الهامة والحاسمة داخل الائتلاف، وكان ضمن المشكلين لقائمة «في حب مصر»، ويعتبر رقم واحد في الائتلاف بعد وفاة «اليزل»، أما النائب طاهر أبو زيد هو ضمن المشكلين لقائمة «في حب مصر»، وله بعض المؤيدين داخل التحالف.

في الوقت الذي ارتفعت فيه أسهم مدير المخابرات الحربية الأسبق اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، داخل أروقه الائتلاف لقيادته خلال الائتلاف خلال المرحلة المقبلة.

تحدث القيادي أن الاتجاه داخل الائتلاف أن يتم التوافق على اختيار رئيس له من بين الـ4 شخصيات بعيدا عن إجراء انتخابات داخلية، منعًا لانقسام داخل الائتلاف في المرحلة الحالية، التي تتطلب مزيدا من الانضباط، في ظل كل قيادي له مؤيده داخل الائتلاف، وعدم تكرار ما حدث في الانتخابات الداخلية للترشح على وكالة مجلس النواب، وحينها خسر النائب مصطفى بكري، وانسحب من الاجتماع وهاجم وانتقد الائتلاف، الأمر الذي تسبب في حالة انقسام.