التعليم العالي تُناقش تطوير مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لطلاب STEM
آخر تحديث: السبت 11 مايو 2024 - 3:02 م بتوقيت القاهرة
عمر فارس
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، على أهمية المشاركة في سلسلة الحوار الإفريقي"Africa Dialogue Series"، والتي تعتبر محفلًا سنويًا توعويًا رائدًا، ومنصة مثالية لمُناقشة التحديات والفرص التي تواجه التعليم العالي في القارة، وتبادل الأفكار والخبرات بين مختلف الجهات المعنية.
كما أكد الدكتور أيمن عاشور، التزام الوزارة بتطوير التعليم في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات STEM، وتأهيل جيل من الطلاب قادر على المُنافسة في سوق العمل العالمي؛ كخطوة هامة نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتحقيق التنمية المُستدامة في جميع المجالات.
وفي هذا الإطار، شارك كل من الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الإستراتيجي والتأهيل لسوق العمل، ممثلين عن الوزارة في الندوة الافتراضية بعنوان "منحى STEM التعليمي وخُطوات إفريقيا نحو الثورة الصناعية الرابعة (4IR) مع التركيز على خلق فرص عمل لائقة للشباب في القارة"، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات (STEM) من مختلف أنحاء العالم، ومنهم الدكتور حزقيال ماتشوجو وزير التعليم لدولة كينيا، الدكتور مارياتو كون وزير التعليم دولة ساحل العاج، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وتأتي هذه الندوة في إطار سلسلة الحوار الإفريقي"Africa Dialogue Series"؛ بهدف بحث جهود تطوير التعليم في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات (STEM)؛ لتحقيق الثورة الصناعية الرابعة (4IR) في إفريقيا، وذلك برعاية مكتب المستشار الخاص لشئون إفريقيا(UN-OSAA)، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية (ILO)، ومنظمة اليونسكو (UNESCO)، والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
وأوضح الدكتور أيمن فريد أن مشاركة الوزارة في هذه الندوة تعكس التزام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتعزيز التعليم والتدريب في مجالات (STEM)، ودعم الشباب في اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة التحولات الصناعية الحديثة.
وخلال فعاليات الندوة، استعرض مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الاستراتيجي والتأهيل لسوق العمل، جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تطوير برامج التعليم في مجالات (STEM)، وتعزيزها لتلبية احتياجات الثورة الصناعية الرابعة، وخلق فرص عمل للشباب في إفريقيا.