الرئيس الفلسطيني: حل الدولتين يتعرض لتدمير ممنهج
آخر تحديث: الثلاثاء 11 يونيو 2024 - 12:43 م بتوقيت القاهرة
وكالات
استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الثلاثاء، في مقر إقامته في منطقة البحر الميت، رئيس وزراء سلوفينيا روبرت جولوب، على هامش مشاركته في أعمال «مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة»، الذي تستضيفه الأردن.
وشكر أبو مازن، رئيس الوزراء السلوفيني، على مواقف بلاده الشجاعة والمبدئية بالاعتراف بدولة فلسطين، والتي تأتي استكمالاً لمواقف سلوفينيا الداعمة للقانون الدولي والشرعية الدولية، ودعم حق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيسهم في حماية حل الدولتين الذي يتعرض إلى تدمير ممنهج، كذلك سيسهم في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار للجميع.
وأبلغ رئيس وزراء سلوفينيا، أنه أصدر توجيهاته لوزارة الخارجية والمغتربين، لإقامة سفارة لدولة فلسطين لدى سلوفينيا، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة «وفا».
واستعرض خلال اللقاء، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية مع الأطراف كافة لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، والإسراع في إدخال المساعدات لتفادي مخاطر مجاعة حقيقية تواجه أبناء شعب فلسطين جراء سيطرة الاحتلال على جميع معابر القطاع وإغلاقها، وكذلك ضرورة الإفراج الفوري عن الأموال الفلسطينية المحتجزة من إسرائيل، ووقف إجراءات خنق الاقتصاد الفلسطيني.
من جهته، جدد رئيس الوزراء السلوفيني، دعم بلاده للشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه، وحقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة.
وأكد ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني، واحترام القانون الدولي كأساس لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وكانت حكومة سلوفينيا، أعلنت اعترافها بدولة فلسطين كدولة مستقلة وذات سيادة، في الثلاثين من مايو الماضي، وأحالت القرار إلى البرلمان السلوفيني، الذي صادق عليه في الرابع من شهر يونيو الجاري، ما يرفع عدد الدول المعترفة بها إلى 148 من أصل 193 دولة في الجمعية العام للأمم المتحدة.
وانطلقت أعمال «مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة»، الذي تنظمه المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، بالتعاون مع الأمم المتحدة، صباح اليوم، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، بمشاركة قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية بهدف تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.