المقاومة تقترب من بسط سيطرتها على الجنوب اليمنى

آخر تحديث: الثلاثاء 11 أغسطس 2015 - 9:28 ص بتوقيت القاهرة

الشروق

- القوات الموالية لهادى تحرر مدينة شقرة الساحلية فى أبين وتتقدم باتجاه «لودر».. والحوثيون يتحصنون فى «شبوة» آخر معاقلهم فى الجنوب
واصلت المقاومة الشعبية اليمنية وقوات الجيش الموالى للشرعية، أمس، تقدمها باتجاه مدينة لودر، ثانى أكبر مدن محافظة أبين جنوبى البلاد، عقب سيطرتها على مدينة شقرة الساحلية بالمحافظة بعد حرب شوارع مع ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق على عبدالله صالح، فى وقت باتت تسيطر فيه المقاومة على معظم محافظات الجنوب.
وأفادت مصادر فى المقاومة بأن، مجموعة من عناصرها واصلت تعقب عناصر الميليشيات الهاربة إلى لودر، حيث تدور حاليا معارك عنيفة فى الطريق الواصل إلى لودر آخر منفذ لهم فى محافظة أبين، والتى تقع على حدود محافظة البيضاء التى لا تزال تحت سيطرة الحوثيين.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين بدأوا عمليات هروب جماعى من لودر إلى محافظة البيضاء (شرق) بعد علمهم بوصول المقاومة إلى مشارف المدينة فى ظل استمرار الهزائم التى تواجهها الميليشيات بعد السيطرة الكاملة للمقاومة على 4 محافظات جنوبية هى الضالع ولحج وعدن وأبين باستثناء مدينة لودر.
يأتى هذا بعدما سيطرت القوات الموالية للرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى، على مدينة شقرة، فى أبين، أمس الأول، فى أعقاب تحرير مدينة زنجبار، عاصمة المحافظة، إضافة إلى اللواء 15 مشاة، بشكل كامل. وفق ما نقلته وكالة رويترز.
وشهدت محافظة شبوة الصحراوية الشاسعة شرق أبين، وهى المعقل الأخير للحوثيين وحلفائهم فى محافظات الجنوب، تحضيرات من ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية لهم من قوات الرئيس المخلوع، على عبدالله صالح، للمرحلة المقبلة من القتال. بحسب ما نقلته قناة العربية السعودية، وذلك بعد أن دفع تقدم المقاومة فى المناطق الوسطى الحوثيين إلى الانسحاب باتجاه ذمار بعدما نشروا فى المناطق التى انسحبوا منها آلاف الألغام.
من جهة أخرى، أفادت مصادر باقتحام ميليشيا الحوثى منزل رئيس حزب الإصلاح فى صنعاء، محمد اليدومى الذى يتواجد فى الرياض منذ بدء الأزمة، وقامت باختطاف شقيقه واثنين من أبنائه، و4 من أفراد حراسته.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved