عصام عمر لـ«الشروق»:«البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» فيلم شعبى.. وفخور بمشاركتى فى مهرجان فينيسيا

آخر تحديث: الأربعاء 11 سبتمبر 2024 - 8:51 م بتوقيت القاهرة

مصطفى الجداوي

- أتمنى أن يغير الفيلم نظرة الناس إلى الحيوان

أكد الفنان عصام عمر أنه يشعر بالفخر لمشاركته بفيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» فى مهرجان فينيسيا السينمائى الـ81، خاصة أن آخر فيلم مصرى شارك فى المهرجان العالمى كان منذ 12 عامًا، والعودة إلى فينسيا مرة أخرى بعد سنوات من الغياب إنجاز كبير.

وأشار عصام فى تصريحات لـ«الشروق» إلى أن فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» كانت فكرته بسيطة فى بدايته، حتى بدأت رحلة التصوير بطموحات كبيرة فى شوارع القاهرة، وصولا بعرض الفيلم عالميًا فى أحد أهم الأحداث السينمائية، وهذا بمثابة رسالة شكر لكل من آمن بالفيلم، وساهم فى خروجه للنور.

وأوضح عصام عمر أن «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» فيلم شعبى، ولا يحمل مضمونًا غريبًا، حيث يتصور الجمهور العربى غالبًا أن الأفلام التى تعرض فى المهرجانات السينمائية لا بد أن تكون أفلامًا مستقلة تحتاج إلى جمهور خاص لكى يفهمها.

وقال «عمر»: إن هناك نظرة تجاه الحيوانات أنها لا تشعر بشىء، وهذا الأمر ليس حقيقة على الإطلاق، فالحيوان هو كائن حى من خلق الله، ولديه إحساس ومشاعر، مشيرًا إلى أنه يتمنى أن يغير الفيلم هذه النظرة لدى بعض الناس.

وشهد الإعلان الرسمى للفيلم ظهور قصة حسن، الشاب الثلاثينى الذى يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى، ويضطر إلى مواجهة مخاوف ماضية خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد «رامبو» من مصير مجهول بعدما تورط فى حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالى الحى.

وعرض فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» فى قسم أفاق إكسترا الذى تُعرض من خلاله الأفلام التى تمثل أحدث اتجاهات السينما العالمية للمواهب الشابة، وشهد العرض العالمى الأول حضور أبطال الفيلم عصام عمر، ركين سعد، أحمد بهاء، والكلب رامبو، ومعهم المخرج والكاتب خالد منصور والمنتجون محمد حفظى ورشا حسنى، بالإضافة إلى فريق العمل السيناريست محمد الحسينى، ومدير التصوير أحمد طارق بيومى، ومصممة الملابس ناردين إيهاب، والمونتير أحمد الجندى، والموسيقار أحمد مصطفى زكى، ومصمم الصوت محمد صلاح، مصمم فنى وديكور مارك وجيه، ومحمد جمال المنتج منفذ وغيرهم من فريق العمل.

ويعد مهرجان فينيسيا هو المحطة الأولى لعرض الفيلم رسميًا بعد رحلة استمرت لأكثر من 8 سنوات ما بين التحضير والتصوير.

وكان الفيلم قد حصل مؤخرًا على جائزة خدمات الهوية البصرية وخدمات DCP لمشروع فى مرحلة ما بعد الإنتاج، المقدمة من شركة Creative Media Solutions فى الدورة الخامسة من أيام عمان لصناعة السينما وسوق عمان للمشاريع.

كما حصل الفيلم أيضًا على عدد من منحة إنتاج من صندوق البحر الأحمر السينمائى لدعم الأفلام، ومنحة إنتاج الأفلام الروائية الطويلة للصندوق العربى للثقافة والفنون آفاق، ومنحة الإنتاج السينمائى من المنظمة الدولية الفرانكفونية.

فيما حصل سيناريو الفيلم على منحة تطوير الأفلام الروائية الطويلة من الصندوق العربى للثقافة والفنون آفاق، وجائزتين تطوير من منصة الجونة السينمائية.

وشارك سيناريو الفيلم فى عدد من مختبرات ومعامل التطوير والتمويل، من بينها برنامج تطوير الأفلام الفرنسى La Fabrique Cinéma Programme، وتُقام فعالياته كأحد أنشطة سوق مهرجان كان السينمائى الدولى، وملتقى بيروت السينمائى لتطوير ودعم الأفلام، وورشة تطوير الأفلام السينمائية التى نظمتها الهيئة الملكية الأردنية، وبرنامج فعاليات مهرجان أيام قبرص السينمائية، وورشة أفلام سين لتطوير الأفلام بمصر.

كما شارك سيناريو الفيلم فى عدد من أسواق التمويل السينمائية من بينها سوق مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد وسوق مهرجان ديربان السينمائى بجنوب إفريقيا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved