طهران: الجنرال الإيراني المقتول بسوريا شارك في «80 عملية»

آخر تحديث: الأحد 11 أكتوبر 2015 - 2:27 م بتوقيت القاهرة

طهران - الفرنسية

أعلن مسؤول إيراني، الأحد، أن الجنرال الإيراني حسين همداني أحد قادة الحرس الثوري الذي قتل الأسبوع الحالي في سوريا، شارك في "80 عملية" في هذا البلد الذي يعيش تحت وطأة الحرب.

ولا تتدخل طهران بشكل علني في سوريا، لكنها تدعم فعليا نظام الرئيس بشار الأسد منذ بداية الحركة الاحتجاجية في العام 2011، التي تحولت الى نزاع بين عدة أطراف أسفر عن سقوط أكثر من 240 ألف قتيل. وتقدم طهران لدمشق مساعدة مالية وعسكرية، تتضمن مستشارين على الارض.

وقال القائد السابق للحرس الثوري، جيش النخبة في النظام الإسلامي، الجنرال محسن رضائي خلال تشييع همداني، إن الأخير "زار سوريا منذ العام 2011، حيث أسس قوات الدفاع الوطني (الموالية للنظام) وشارك في 80 عملية".

وتقول السلطات الرسمية الإيرانية، إن العسكريين الإيرانيين يقومون بدور استشاري مع الجيش السوري.

ونقل موقع الحرس الثوري عن «رضائي» قوله إن "أمننا لا يقتصر على حدودنا فقط، بل مرتبط بالمنطقة بأكملها. همداني استشهد في سوريا كي لا يصل انعدام الأمن إلى طهران".

وبحسب بيان أصدره الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، فإن الجنرال همداني قتل بأيدي إرهابيين من داعش"، وإنه "لعب دورا مهما لتعزيز جبهة المقاومة الإسلامية في الحرب ضد الإرهابيين".

بدوره، أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني الجنرال رمضان شريف أن «همداني» كان "خلال السنوات الأربع الماضية واحدا من المستشارين العسكريين الأكثر تأثيرا وكان دوره حاسما" في النزاع، وفقا للتلفزيون الرسمي.

ويشارك عناصر من الحرس الثوري في سوريا إلى جانب مقاتلي حزب الله اللبناني المدعومين من طهران.

ويزور قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني سوريا والعراق بانتظام.

من جهة أخرى، وجه «رضائي» انتقادا قاسيا للسعودية قائلا: "إذا حققت السعودية والتكفيريون نصرا في سوريا والعراق واليمن، فإن العالم الإسلامي سيعود خمسة قرون إلى الوراء".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved