يونيفيل تدعو الأطراف على جانبي الخط الأزرق إلى ضبط النفس

آخر تحديث: الأربعاء 11 أكتوبر 2023 - 1:45 م بتوقيت القاهرة

بيروت (د ب أ)

دعا الناطق باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) أندريا تيننتي، اليوم الأربعاء، الأطراف على جانبي الخط الأزرق إلى ضبط النفس.

ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن تيننتي قوله في بيان: "تواصل اليونيفيل حضورها ومهامها العملياتية وعملنا الأساسي مستمر".

وأضاف أن "قيادة اليونيفيل على اتصال دائم مع السلطات على جانبي الخط الأزرق وتحض على ضبط النفس".

ورداً على بعض الإشاعات التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، أجاب تيننتي أنه "في أوقات النزاعات تنتشر الاشاعات".

ووفق الوكالة، يسود الهدوء الآن في المناطق التي كانت عرضة لعمليات القصف المدفعي الإسرائيلي، في ظل تحليق طائرات الاستطلاع واندلاع النيران في محيط بلدتي الضهيرة ومروحين.

كما أعلنت قيادة الجيش اللبناني، في بيان، أنه"بعد عملية مسح وتفتيش للمناطق الحدودية، عثرت وحدة من الجيش في سهل القليلة على المنصة التي أطلِق منها عدد من الصواريخ يوم أمس، وكانت تحمل صاروخًا عملت الوحدة المختصة على تفكيكه".

وأصيب مدنيان، اليوم ، نتيجة القصف الإسرائيلي لمحيط بلدات الضهيرة جنوب لبنان.

وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام " اللبنانية الرسمية: "يواصل العدو الإسرائيلي قصفه المدفعي لمحيط بلدات الضهيرة، مروحين، يارين، أم التوت وصولاً حتى أطراف بلدة طيرحرفا"، مشيرة إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح طفيفة في بلدة الضهيرة".

ووفق الوكالة، "تصاعدت أعمدة الدخان من أطراف البلدات التي استهدفتها القوات الإسرائيلية بالمدفعية".

وأشارت الوكالة إلى أن "طائرات مسيّرة معادية تشارك في القصف على محيط القطاع الغربي وتتصدى لها رشاشات المقاومة، كذلك تجدد القصف على محيط بلدة مروحين بقذائف انشطارية وفوسفورية".

وكان "حزب الله" تبنى عملية استهداف موقع الجرداح الإسرائيلي مقابل منطقة الضهيرة جنوب لبنان، بالصواريخ الموجهة، رداً على اعتداءات إسرائيلية أول أمس الإثنين على عناصر من "حزب الله" والتي أدت إلى مقتل ثلاثة منهم.

وقال الحزب، في بيان صحفي، إنه "في ردٍّ حازم على الاعتداءات الصهيونية والتي أدّت إلى استشهاد عدد من المجاهدين قمنا باستهداف موقع الجرداح ‏الصهيوني مقابل منطقة الضهيرة بالصواريخ المُوجّهة".

وأضاف أن "الاستهداف أدى إلى سقوط عدد كبير من الإصابات المؤكدة في صفوف قوات الاحتلال بين قتيل وجريح".

وقال الحزب إن "المقاومة الإسلامية تؤكد مُجدّدًا أنها ستكون حاسمة في ردها على الاعتداءات الإسرائيلية التي ‏تستهدف بلدنا وأمن شعبنا خاصة عندما تؤدي هذه الاعتداءات إلى سقوط الشهداء".

وكانت القوات الإسرائيلية قصفت أطراف بلدتي الضهيرة و يارين جنوب لبنان، اليوم ، رداً على إطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل.

ووفق "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية، "يتعرض محيط بلدة الضهيرة لقصف مدفعي معادٍ، في حين يتعرض محيط بلدة يارين للقصف بقذائف فوسفورية، وذلك بعد تعرض موقع جرداي التابع للعدو للقصف".

وأعلنت قناة "الجديد" المحلية عن "إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية باتجاه أبراج مراقبة إسرائيلية وأجهزة رادار في مستوطنة جرداي المواجهة لبلدة الضهيرة جنوب لبنان"، مشيرةً إلى أن "العدو الإسرائيلي يستهدف أطراف بلدتي الضهيرة و يارين رداً على تعرض أحد مواقعه لاستهداف بالصواريخ الموجهة".

كما أعلنت "قناة المنار" التابعة لـ"حزب الله" عن " تعرض موقع "جبانة الضهيرة" الإسرائيلي عند حدود بلدة الضهيرة اللبنانية للاستهداف بالصواريخ".

وكانت المنطقة المحاذية للخط الأزرق جنوب لبنان شهدت هدوءا حذراً ليل أمس بعد التوتر الأمني الذي حصل مساءً، باستثناء القنابل المضيئة التي أطلقت من الجانب الإسرائيلي في سماء المنطقة.

وأقفلت المدارس الرسمية والخاصة أبوابها لليوم الثاني على التوالي في الأقضية المتاخمة للحدود الجنوبية مع إسرائيل، وذلك نتيجة التوتر الذي تشهده القرى الواقعة في الأقضية. وكذلك أقفلت الجامعة اللبنانية فرعها في مناطقة بنت جبيل الجنوبية، بسبب توتر الأوضاع الأمنية على الحدود الجنوبية.

وأطلق عدد من الصواريخ أمس باتجاه المستوطنات الإسرائيلية عند الحدود الجنوبية مع إسرائيل، وبعد إطلاق الصواريخ قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف العديد من البلدات جنوب لبنان كما استهدفت أطراف عدد من البلدات بالقذائف الفوسفورية، ما أدى إلى اشتعال الحرائق في الأحراش التي سقطت فيها، ولم يسفر القصف الإسرائيلي عن إصابات.

وأعلنت "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس ، في بيان، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل أيضا .

كما قام "حزب الله" باستهدافه ملالة إسرائيلية من نوع "زيلدا" غرب "مستعمرة" أفيفيم بصاروخين موجّهين، بحسب ما أعلن في بيان، رداً على استهداف إسرائيل لعدد من نقاط المراقبة التابعة له.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved