إحالة المتهم بقتل مهندس الدقهلية بإلقائه في النيل للجنايات بتهمة القتل العمد

آخر تحديث: الخميس 11 نوفمبر 2021 - 5:46 م بتوقيت القاهرة

نعمان سمير

أحال المستشار علاء السعدني، المحامي العامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، المتهم ‏بقتل صديقة المهندس أحمد عاطف والمعروف إعلاميا بـ"مهندس الدقهلية" بإلقائه في نهر النيل ‏فرع دمياط ليتخلص من ديونه، إلى محكمة جنايات المنصورة، لتحديد جلسة لمحاكمته أمام الدائرة ‏المختصة.

ووجهت إلى المتهم، اتهامات بالقتل العمد والخطف، وهي القضية التي شغلت الرأي العام ‏لفترة زمنية طويلة لبشاعتها، بعد أن استدرج المتهم صديقه المجني عليه، حتى وصل ‏به إلى أعلى كوبري جامعة المنصورة وألقى به من أعلاه، لتظل الجثة عالقة في مكانها لمدة 11 ‏يوما حتى عثر عليها أحد عمال تطهير مجرى النيل. ‏

وقرر المحامي العام إحالة المتهم "محمد أحمد محمد علي حامد"، 32 سنة، صاحب شركة ‏بلاستيك ومقيم في مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية إلي محكمة جنايات المنصورة لأنه في يوم ‏‏1/9/2021 قتل المجني عليه المهندس "أحمد عاطف الشربيني حامد الزيني"، عمدا مع ‏سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد عزما قاطعا على قتله لما فاض به صدره من غيظ مفترى ‏وقلبا بزغ عنه بغضائه فاستدرج المجنى عليه موهما إياه بسداد المستحقات المالية له إلى المكان ‏المرموق سلفا مستترا بستار الليل.

وما إن وضعه موضعه ومن خلفه مياه النيل الغائرة فدفعة بكلتا ‏يديه ملقيا بحمل جسده إلى الماء قاصد إزهاق روحه محدثا به الاصابات الموصوفة بتقرير ‏الصفة التشريحية المرفق فأنهي مقدروه من الأنفاس، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات‎ .‎

وتقدمت تلك الجناية بجناية أخري سبقتها وفي ذات المكان وفي رابطة زمنية واحدة، خطف ‏المجني عليه وذلك بطريق التحايل الواقع عليه بأن استمال إليه بشرك الحيلة موهما إياه بسداد ‏المستحقات المالية الخاصة به وما أن أنطلت عليه فتمكن من اقتياده بداخل السيارة الرقيمة " د ‏س ي 1769" وإبقائه بها لإقصائه بعيدا عن ذويه وأعين الرقباء وليتمم الجريمة محل الاتهام ‏السابق ، وعلى النحو المبين بالتحقيقات‎ .‎‏ ‏

قصة مقتل المهندس أحمد عاطف
وبدأت قضية مقتل المهندس أحمد عاطف، في الأول من شهر سبتمبر ‏‏2021، عندما خرج من بيته في قرية ميت عنتر، لمقابلة صديقه المتهم من أجل الحصول على ‏جزء من المبالغ ملكه والموجودة مع صديقه منذ فترة، وذلك استعداد لعملية ولادة زوجته ‏لمولودهما الثاني "سليم"، وظل متواصلا مع والده ووالدته وزوجته في ‏تلك الليلة، وأجرى معهم أكثر من 10 اتصالات، وكلما سألوه يؤكد أنه مع صديقه "المتهم"، إلا ‏أن المجني عليه لم يعد إلي البيت، ولما سألوا صديقه أكد أن المجني عليه تركه على كوبري ‏جامعة المنصورة وركب سيارة تاكسي بعدما أعطاه مبلغ 80 ألف جنيه، ولا يعلم عنه شيئا ‏بعدها‎.‎

‏ وعثرت مباحث الدقهلية على جثة المجني عليه في آخر مكان أكد وجود به، في منطقة كوبري ‏جامعة المنصورة المار أعلى نهر النيل فرع دمياط، واتهمت أسرة المجني عليه صديقه بقتله، ‏واعترف بارتكاب الواقعة أمام النيابة العامة.‏

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved