صوتك مستقبلك.. انزل وشارك.. ندوة بإعلان قنا بشأن المشاركة السياسة بالانتخابات الرئاسية
آخر تحديث: السبت 11 نوفمبر 2023 - 10:41 م بتوقيت القاهرة
حمادة عاشور
نظم مركز النيل للإعلام بقنا، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة بعنوان "المشاركة السياسية مسئولية وطنية"، ضمن حملة "صوتك مستقبلك.. انزل وشارك"، التي أطلقها القطاع للحث على المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وأقيمت فعاليات الندوة، بقاعة معسكر قنا الدائم، حاضر فيها الدكتور أحمد سعد جريو- عضو المجلس الأعلى للثقافة ومدير عام التعليم الإعدادي بمديرية التربية والتعليم بقنا، وبحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وإبراهيم عطوة، مسئول المتابعة بمركز النيل، وأدارت الندوة رحاب عبدالباري، مسئولة البرامج بالمركز.
وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن الهيئة العامة للاستعلامات بمراكزها المنتشرة في محافظات مصر، لها دور مهم في نشر الرسائل الإعلامية المتنوعة لكل الفئات العمرية والمهنية، من خلال الفعاليات التي تنظم داخل مجمعات الإعلام، أو التجمعات والقرى والبيئات المستهدفة.
وأشار مدير مجمع إعلام قنا، إلى أن ندوة اليوم ضمن حملة "صوتك مستقبلك.. انزل وشارك" التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، لافتاً إلى أهمية مراعاة الأمانة في الإدلاء بالصوت لتعبر مصر بانتخابات حرة إلى المستقبل، لتولي مزيد من الاهتمام للقضايا الداخلية والخارجية وعلى رأسها دعم ومساندة فلسطين الشقيقة.
وأكد الدكتور أحمد سعد، عضو المجلس الأعلى للثقافة و مدير عام التعليم الإعدادي بقنا، أن من يدلي بصوته هو الذي يتحكم في النتيجة على عكس السلبي الذي يمتنع عن المشاركة، لأن المشارك يفرض إرادته، ويحفظ صوته من التزوير، وبذلك يكون بتصويته وإيجابيته مواجهًا الفساد ومساهمًا في الحد منه.
وأضاف جريو، أن المشاركة السياسية تنطلق من الماضي وتبني على الحاضر لتحقق حلم المستقبل، وأن المشاركة لابد أن يصادفها تحديات وصعوبات، وهذه هي بداية كل المجتمعات المتقدمة.
وأشار جريو، إلى أن بعض المواطنين دعاة للسلبية التي لا تتناسب مع حاجة الوطن إلى التنافس دون صراع، فنرى الأحزاب تقدم أفكار إيجابية مبنية على الوعي.
وأضاف أن المشاركة تحقق هدفين: الأول هدف عام وهو شعور المواطن بأنه يمارس حقه داخل وطنه ليبني مجتمعه، والثاني: هدف خاص باختيار المرشح الذي يمثله، ويعبر عن احتياجاته.
واختتمت الندوة، أن المشاركة السياسية مقصورة في بعض الدساتير على النخبة والعلماء والمثقفين، لكن في مصر تتسع دائرتها لتشمل عموم المواطنين ليساهم الجميع في البناء والتنمية، لذا على جميع من يمتلك هذا الحق الدستوري، أن يبادر بالتوجه لصناديق الانتخابات فور فتح أبوابها أمام الناخبين.