انتقد الإعلامي عمرو أديب، واقعة الاعتداء على الإعلاميتين لميس الحديدي، وريهام سعيد، والإعلامي أحمد موسى، خلال تغطيتهم لتداعيات التفجير الذي وقع داخل الكنيسة، صباح اليوم، وأسفر عن 24 شهيدًا وعشرات الجرحى.
وقال «أديب»، في برنامج «كل يوم»، المذاع على فضائية «On E»، مساء الأحد، إن اعتداء بعض المواطنين على عدد من الإعلاميين هو «شيء مؤلم جدًا»، مضيفًا: «لو عندك مشكلة مع إعلامي متضربوش، لكن متتفرجش عليه؛ لأن العلاقة بينك وبين الإعلامي مجرد كلام».
وتساءل: «هل وصل المصريون لمرحلة الاعتداء على غيرهم كنوع من التعبير عن آرائهم؟، هي دي الجدعنة وطريقة الحوار بين المصريين»، مضيفًا: «العمليات الإرهابية بتقرب الناس مش بتفرقهم».
وأضاف: «أنا ضد من يرى أن العنف أصبح سمة للمصريين بعد ثورة 25 يناير، هو في حد يتغير كده في سنتين تلاتة، التوحش ده موجود في المصريين من سنين»، متابعًا: «في يوم زي ده لا أتخيل إننا ننام شاتمين وضاربين بعض، البلد حاصل فيها حاجة أكبر وأعظم من كل ده».
وكان انفجارًا قد وقع صباح اليوم الأحد، بمحيط الكنيسة البطرسية بالأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أثناء صلاة القداس الإلهي، ما أسفر عن استشهاد 24 شخصًا وإصابة 49 آخرين.
وأعلنت الحكومة الحداد على أرواح الشهداء لمدة ثلاثة أيام، كما أدان العديد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي الحادث، بالإضافة إلى نعى مختلف الشخصيات العامة الضحايا، معربين عن أسفهم لوقوع الحادث.