الجاليات المصرية في الخارج تدين الحادث الإرهابي بالكنيسة البطرسية

آخر تحديث: الأحد 11 ديسمبر 2016 - 4:07 م بتوقيت القاهرة

القاهرة أ ش أ

أدان الاتحاد العام للجاليات المصرية في الخارج، الحادث التفجير الإرهابي بالكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وأكد المتحدث باسم الاتحاد صلاح يوسف، أن الإرهاب الأسود لا يفرق بين المسلم أو المسيحي ويضرب أمس الأول المسجد واليوم الكنيسة، وهو ما يوضح المخططات الغاشمة للإرهاب ضد الدولة المصرية بالكامل.

وقال «يوسف»، في تصريح له، إن الاتحاد والجاليات المصرية فى الخارج جميعا يدعمون القوات المسلحة والشرطة في حربهم ضد الإرهاب الأسود الذى يستهدف زعزعة استقرار مصر.

وأضاف أن الاتحاد - وفروعه - يتقدم بخالص العزاء لأسر شهداء الحادث، وأن يلهم الصبر لذويهم ويتمنون سرعة شفاء المصابين وسرعة ضبط الجناة فى الحادث.

وجدد «يوسف»، دعم الاتحاد والجاليات المصرية لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى فى بناء المجتمع المصرى وإعادة مصر لمكانتها رغم أنف أعداء مصر.

كما أدان اتحاد الجالية المصرية بفرنسا الحادث الإرهابي، وقال رئيس اتحاد الجالية عبدالحميد نقريش، في بيان، «ندين بشدة هذا العمل الارهابي الذي يستهدف مصر كافة وأنه ليوم أسود في تاريخ مصر لأن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء إنما هي أعمال إجرامية تخالف تعاليم الدين الإسلامي وكل الأديان التي تدعو إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها».

وأضاف «نقريش»، أن أعضاء الاتحاد يؤكدون تضامنهم الكامل مع الكنيسة المصرية صاحبة المواقف الوطنية ومع جميع الاخوة المسيحيين في مواجهة هذا الارهاب، ويعربون عن خالص تعازيهم لصاحب القداسة البابا تواضروس الثاني ولأسر الضحايا والشعب المصري كافة، داعين الله بالشفاء العاجل للمصابين.

وشدد على أن الاٍرهاب الأسود، الذي وقع اليوم أثناء قداس الاحد و تزامنا مع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، لن ينجح في شق صف الشعب المصري، مضيفا أن المسلمين والمسيحيين سيظلون يدا واحدة يدافعون عن وطنهم.

وناشد اتحاد الجالية، أبناء مصر في الخارج والداخل بمزيد من التماسك والتضامن لمواجهة التحديات والحفاط على الوطن، داعيا إلى مزيد من اليقظة والاستعداد لمواجهة هذا الإرهاب الأسود الذي لا دين له و لا وطن.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved