21 يناير.. برلمانيون وشخصيات عامة يطيرون إلى واشنطن للقاء صناع القرار الأمريكى

ويشارك فى الزيارة رئيس لجنة حقوق الإنسان علاء عابد ورئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار أسامة هيكل، والنواب: طارق رضوان، وداليا يوسف، وطارق الخولى، ورشا رمضان، ومحمد السلاب.

وقال عابد لـ«الشروق» اليوم: الزيارة تشمل الكونجرس الأمريكى ووزارة الخارجية الأمريكية، ولقاء بعض صناع القرار بالولايات المتحدة لإيجاد سبل للتعاون بين الجانبين المصرى والأمريكى بعد تغيير الإدارة الأمريكية.

وتهدف الزيارة بحسب عابد إلى «شرح القوانين التى صدرت، وستصدر فى الفترة المقبلة، والمرتبطة بحقوق الإنسان» وعلق على سؤال بشأن ما إذا كان قانون الجمعيات محور تلك اللقاءات، بالقول «قانون ترميم وبناء الكنائس، حقوق إنسان، والخدمة المدنية حقوق إنسان، والعدالة الانتقالية حقوق إنسان».

وأشار إلى إن الوفد سيلتقى المؤثرين على صناع القرار الأمريكى من منظمات المجتمع المدنى لبحث أفضل السبل للتعاون بين البلدين بعدما توقف لفترة طويلة.

وأضاف: «نتعشم من الإدارة الجديدة أن تتفهم رؤيتنا لتعرف أن مصر درة الشرق، وتستطيع إدارة المنطقة وحل المشكلات شريطة التعاون معنا فى جميع المجالات».

ورفض عابد اعتبار الزيارة «رسمية»، وقال إنها زيارة من بعض نواب البرلمان بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى وبعض رموزه «ممن يهمهم الصالح العام للدولة المصرية بعد تغيير الإدارة الأمريكية»، وردا على سؤال بشأن رموز منظمات المجتمع المدنى المشاركين فى الزيارة، قال: «قد يهمهم عدم ذكر أسمائهم».

وعن نفقات الوفد فى الزيارة التى تستغرق من 21 يناير وحتى 28 من الشهر نفسه، قال عابد إن الزيارة تجرى على الحساب الشخصى للنواب بالاشتراك مع منظمات المجتمع المدنى.

فى السياق نفسه، قال النائب طارق رضوان، أحد المشاركين فى الزيارة لـ«الشروق» إنهم سيبحثون تعزيز العلاقات المصرية الأمريكية، ووضع الشرق الأوسط فى ضوء الصراعات الجارية فيه، مع التركيز على ملفات مثل السياحة، وشرح قانون الجمعيات الأهلية للجانب الأمريكى بطريقة مستفيضة، بحسب تعبيره.

وأضاف رضوان أنه من المقرر أن تشمل الزيارة، لقاءات بوزارة الخارجية الأمريكية وعدد من الجمعيات الأهلية ونواب فى الكونجرس وتحديدا أعضاء لجنة العلاقات الخارجية.

وفيما يخص مشروع القانون المقدم من النائب تيد كروز بالكونجرس لتصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، قال رضوان إن الوفد طلب لقاءه لكن لم يتلقَ ردا بعد، وهو الأمر نفسه الذى حصل فيما يخص طلب لقاء ممثلين للإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب.