أبطال «ساعة رضا» يكشفون لـ«الشروق» كواليس الفيلم
آخر تحديث: السبت 12 يناير 2019 - 11:30 م بتوقيت القاهرة
تقرير ــ إيمان محمود:
أحمد فتحى: حلمت بمشروع الفيلم منذ 4 سنوات.. وأقدم شخصية إنسانية جدا
دينا فؤاد: أجسد عدة شخصيات داخل الفيلم.. ولا أعتبر نفسى كوميديانة
السبكى: الإيرادات بتاعت ربنا
المؤلف هشام يحيى: كتبت الفيلم فى 36 ساعة فقط.. والبطولة تليق بأحمد فتحى
المخرج هانى حمدى: المنافسة شرسة هذا الموسم.. والحكم للجمهور
ينافس فيلم «ساعة رضا» فى موسم أفلام منتصف العام، والذى انطلق عرضه، فى دور العرض، فى أولى بطولات الكوميديان أحمد فتحى فى السينما، ويشاركه البطولة محمد ثروت، ودينا فؤاد، وهالة فاخر، وطارق صبرى، ويضم عددا من ضيوف الشرف منهم الفنانة شيماء سيف، والفنان حسن الرداد، والفنان كريم فهمى، ومن تأليف هشام يحيى، وإخراج هانى حمدى.
وقال الفنان أحمد فتحى إنه سعيد بالتجربة، والفرصة التى منحه إياها المنتج أحمد السبكى، فى خوض أولى بطولاته المطلقة فى السينما، وأتمنى أن يكلل مجهودنا بالنجاح، وينال الفيلم إعجاب الجمهور.
وأضاف فتحى فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»، إن مشروع الفيلم حلمه منذ 4 سنوات، وتدور أحداثه فى إطار كوميدى داخل حى شعبى، يجسد خلاله شخصية «رضا»، وهو شاب بسيط يعمل ميكانيكى بورشة والده، بجانب دراسته الجامعية، ويقع فى حب إحدى الفتيات، لكنها معجبة بشاب آخر وسيم، وتقوده الصدفة ليجد منبه قديم فى منزل جده، يحتوى على تعويذة تجعله يعود بالزمن إلى الوراء، ويحاول استغلاله ليفوز بقلب الفتاة التى يحبها، لكنه يتعرض لعدة مواقف خلال أحداث الفيلم، تقلب الأمور رأسا على عقب.
وتابع فتحى أن الفيلم خليط بين الكوميدى والتراجيدى، وجانب من الفانتازيا، وأقدم شخصية إنسانية من الدرجة الأولى لكن مغلفة بالكثير من الضحك، وبذلنا مجهودا كبيرا حتى يخرج بشكل يليق بالجمهور.
وأشار فتحى إلى أن الفيلم خطوة مهمة فى مشواره الفنى، بعد سنوات من التعب، ولكنه لا يشغله البطولة المطلقة، وسيستمر فى المشاركة فى أعمال قادمة فى أدوار ثانية ومع نجوم آخرين، فما يهمه هو الدور المؤثر والعمل الجيد.
وأضاف أنه بعد الاطمئنان على الفيلم، يستعد لتجربة جديدة مع الفنان محمد هنيدى، خلال مسرحية «3 أيام فى الساحل»، والذى تشكل عودة قوية لهنيدى فى المسرح بعد سنوات من الغياب، ويأمل أن يحقق ما يتمنوه ويقدمون عملا يليق باسم صناعه.
من جانبه، قال الفنان محمد ثروت، إن الفيلم هو أول بطولة مشتركة تجمع بينه وبين أحمد فتحى، بعد تعاونهما سويا فى فيلم «عندما يقع الإنسان فى مستنقع أفكاره»، والفيلم فكرته جديدة ومختلفة، تدور حول فانتازيا الرجوع للماضى عن طريق آلة الزمن «المنبه» الذى يجده رضا فى منزل جده، ويحاول من خلاله كسب قلب الفتاة التى يحبها، لكنه يفشل فى ذلك.
وأضاف أنه يجسد شخصية «عرفان» وهو يعمل فى نفس الورشة التى يعلم بها بطل الفيلم، لكنه شخص سيئ السمعة، ويتعرض لعدة مواقف مضحكة، حتى يقرر أن يشارك رضا مغامرته مع المنبه ويساعده فى مهمته لكسب قلب نور الفتاة التى يحبها، ولكن تتغير الأحداث خلال الفيلم ليتزوج من والدة رضا التى تجسدها الفنانة هالة فاخر، كما يجسد شخصية زعيم عصابة، وتتوالى المفاجآت.
أما السيناريست هشام يحيى، فقال إن تغيير اسم الفيلم لأكثر من مرة، كان سببه اعتقادنا بتشابه اسم الفيلم بفيلم آخر للفنان إسماعيل ياسين، لكن اكتشفنا أن ذلك غير صحيح، فاستقرينا على الاسم الأصلى للفيلم «ساعة رضا».
وأضاف أن الفيلم يحمل معانى اجتماعية مهمة جدا فى الحياة، تتمثل فى الرضا بما قسمه الله، ولذلك كان اسم الشخصية «رضا» الذى يجسدها الفنان أحمد فتحى، وكتبت الفيلم فى 36 ساعة فقط، وخلال الفترة الماضية قمنا بعدة تعديلات على السيناريو لكن لم تطل البناء الدرامى للفيلم، بسبب طول فترة التحضيرات للفيلم، والتى استغرقت 4 سنوات، واشترك معى فى فكرته المخرج هانى حمدى، الذى تجمعنى به صداقة، وتعاونا معا من قبل فى فيلم الدساس فى 2013.
أما المخرج هانى حمدى فقال،أن الفيلم يجمع بين الكوميدياو الفانتازيا والرومانسية، والفكرة بدأت بينىو بين المؤلف هشام يحيى، والذى تجمعنى به صداقة قوية، وعرضنا الفكرة على الفنان أحمد فتحى، لأننا كنا نرى أنه أنسب ممثل يقدم هذه الشخصية، وبالفعل وافق عليها فور عرضها،و تحمس لها المنتج أحمد السبكى، الذى تعاونت معه فى فيلمين من قبل، والترشيحات للأبطال كنا جميعا على اقتناع بها.
وفتحى قدم نفسه بشكل جيد خلال الفيلم، وحقق المطلوب منه بالفعل، واستغرق تصوير الفيلم 18 يوما، على مدى 6 أشهر بسبب انشغال الفنانين بأعمال فنية أخرى، فى عدة أماكن منها الحارة الشعبية والجامعة، والمستشفى، وقسم الشرطة.
وأضاف أن توقيت عرض الفيلم مناسب تماما، ويرى أنه موسم قوى والمنافسة فيه شرسة، خاصة أنه يشهد عودة الفنان كريم عبدالعزيز للأفلام الكوميدية بفيلمه الجديد «نادى الرجال السرى»، لكن فى النهاية الكلمة والحكم للجمهور.
من جانبه قال المنتج أحمد السبكى، إن الفيلم لايت كوميدى، تم تصنيفه كجمهور عام، مناسب لكل أفراد الأسرة، وليس به أى شىء خادش، قررنا طرحه فى موسم عيد إخوتنا الأقباط، فكرته جديدة وبطولة جماعية على رأسهم الفنان أحمد فتحى، وأنا متحمس له لأنه ممثل قوى، وعلى قدر الثقة.
وأضاف السبكى، إنه لا يوجد منافسة، فالهدف الأساسى هو إنعاش السينما المصرية، ووجود إنتاج سينمائى جيد، ولكل عمل رزقه، والإيرادات هى توفيق من ربنا، وأشار إلى أنه يستعد لطرح فيلم كوميدى آخر للفنان أحمد آدم، والذى يعود من خلاله لتقديم شخصية «القرموطى» فى فيلم «قرمط بيتمرمط»، فى 16 يناير الحالى.
وقالت الفنانة دينا فؤاد التى تلعب دور البطولة النسائية فى الفيلم، إن نوعية الفيلم وتركيبته شجعتها للمشاركة فى الفيلم، والتى رشحها له المنتج أحمد السبكى، وخاصة أنها تجسد خلال الفيلم أكثر من شخصية، ما اعتبرته شيئا مختلفا لم تقدمه من قبل فى أعمالها، كذلك وجود أسماء لكوميديانات واعدات ومحترفات، ولهن جمهور كبير.
وأضافت دينا إنها تجسد خلال الفيلم شخصية «نور»، وهى طالبة جامعية تعيش بمنطقة شعبية، ويحبها بطل الفيلم أحمد فتحى لكنه يراها صعبة المنال، ولن تقع فى حبه لأن شكله قبيح، ولكنها تحب شابا «جان» يعمل ضابط شرطة والذى يجسده طارق صبرى، ويسعى «رضا» بكل الطرق ليكون بجانبها أملا فى أن تقع فى حبه، من خلال منبه جده الذى يعيده للماضى، ويحاول تغيير الأحداث ليلفت انتباهه ويجعلها تقع فى حبه، لكن الأمور تجرى بشكل غير متوقع وتتعرض لعدة مواقف صعبة، ويتكرر السيناريو عدة مرات أثناء محاولته تغيير الأحداث فى الماضى، كما تجسد عدة شخصيات منها الراقصة، وطالبة فى الثانوية العامة، وتتعرض فى إحدى الشخصيات لفتاة فاقدة للذاكرة.
وتابعت دينا، إن التعاون مع كل فريق العمل كان ممتعا، وخاصة المنتج أحمد السبكى الذى يدعم الجميع ويتعامل بشكل أبوى، وسعيدة للتعاون معه هذا الموسم فى فيلمين، واتعاون معه أيضا فى فيلم «قرمط بيتمرمط» مع الفنان أحمد آدم، والمنتظر عرضه خلال أيام فى السينمات.
وأوضحت أن مشاركتها فى فيلمين كوميديين خلال الموسم، لا يصنفها كممثلة كوميدية، لكن المواقف والأحداث خلال الفيلمين تفرض ذلك على الشخصية.
أما الفنان طارق صبرى، فعبر عن سعادته بالمشاركة فى الفيلم، فى أولى تجاربه السينمائية، مع هذه التوليفة من الكوميديانات الكبار، والفيلم تجربة مختلفة تماما عن أفلام الموسم، يجمع بين الكوميديا والرومانسية والفانتازيا.
وأضاف صبرى، أنه تم ترشيحه من قبل المخرج هانى حمدى ليكون ضمن فريق عمل الفيلم، ولكنه تخوف فى البداية من أداء شخصية الظابط والتى كان سبق وأن أداها فى أكثر من عمل، لكن بعد قراءة السيناريو، تحمس جدا للدور.
وأوضح صبرى أنه يجسد شخصية الضابط «نادر» الذى يجمعه قصة حب بـ«نور» التى تجسدها الفنانة «دينا فؤاد» وهى الفتاة التى يحبها بطل الفيلم «رضا» الذى يجسده أحمد فتحى، ويجمعهم عدد من المواقف، والمفارقات الكوميدية، ويحدث مطاردات بينه وبين رضا، خاصة بعد استخدامه لمنبه جده ومحاولة رجوعه للماضى ليكسب قلب نور حبيبته، ثم تتغير الأحداث بعد خيانته لها، وتتعرض لأزمة نفسية وتدخل المستشفى لتجد «رضا» بجانبها، وتبدأ قصة حبها للبطل، بعد أن تتأكد أن الحب أهم من الشكل الخارجى.