محتجون يشتبكون مع الشرطة بإحدى ضواحى باريس

آخر تحديث: الأحد 12 فبراير 2017 - 10:20 م بتوقيت القاهرة

ألقى محتجون مقذوفات على الشرطة وأحرقوا سيارات وصناديق قمامة، أمس الأول، فى إحدى ضواحى العاصمة الفرنسية باريس، على هامش مظاهرة ضمت نحو ألفى شخص للاحتجاج على وحشية الشرطة أثناء إلقائها القبض على شاب أسود خلال اعتقاله مطلع الشهر الحالى.

وفتحت السلطات تحقيقا رسميا مع شرطى للاشتباه فى ارتكابه جريمة اغتصاب كما تم التحقيق مع ثلاثة آخرين للاشتباه فى استخدامهم للعنف المفرط فى الثانى من فبراير الحالى أثناء اعتقال شاب يدعى ثيو يبلغ من العمر 22 عاما فى ضاحية أولنيه سو بوا خارج العاصمة باريس.

ورفع المتظاهرون فى التجمع الذى بدأ بهدوء فى بوبينى شمال شرق باريس، لافتات كتب عليها «الشرطة تمارس الاغتصاب» و«الشرطة تقتل أبرياء»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وهتفت سيدة تنحدر من أصول أفريقية فى المظاهرة «أبناؤنا فرنسيون»، مضيفة أنه «من العار أن نرى ما يحدث اليوم فى بلد حقوق الإنسان».

من جهتها، قالت شرطة منطقة باريس إن نحو 2000 شخص تجمعوا سلميا فى منطقة بوبينى المتاخمة لأولنيه سو بوا دعما للشاب المعتقل الذى عرفته باسمه الأول ثيو ثم بدأ بعض الأشخاص فى إلقاء المقذوفات على قوات الشرطة، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وذكر بيان الشرطة أنه «تم إحراق عدد من المركبات من بينها سيارة تابعة لإحدى وسائل الإعلام وأن رجال الشرطة تدخلوا لإنقاذ طفل كان محبوسا داخل إحدى المركبات المحترقة».

وفى سياق متصل، تظاهر 250 شخصا فى تولوز (جنوب شرق) بهدوء، كما قال المنظمون والشرطة، كما تظاهر 300 شخص فى نانت (غرب) مطالبين بالعدالة من أجل ثيو.

وشهدت عدة دوائر فى منطقة باريس توترا منذ إدخال الشاب ثيو إلى المستشفى، واعتقل 8 أشخاص ليلة أمس الأول بسبب أعمال عنف، و25 آخرون ليلة الجمعة خلال مظاهرات ضد الشرطة على خلفية قضية ثيو، تخللتها أحداث شغب.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved