مسؤول أممي رفيع يحذر من مخاطر صحية بسبب نقص المياه في المنطقة المنكوبة بتركيا وسوريا

حذر كبير مسؤولي الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن جريفيثس، من المخاطر الصحية التي قد تنتج عن نقص إمدادات المياه في تركيا وسوريا، بحسب ما أوردته وكالة "بلومبرج" للانباء، اليوم الاحد.

وأعرب جريفيثس في حديثه مع شبكة "سكاي نيوز" الاخبارية، عن مخاوف صحية تتعلق بالصرف الصحي في المنطقة المنكوبة من جراء الزلزال، محذرا من انتشار الأمراض في ظل نقص المياه الصالحة للشرب والكهرباء.

ويقول جريفيثس إنه من المعتاد عند حدوث كوارث طبيعية أن "تتلوث" إمدادات المياه وتنشر الأمراض، مضيفا: "إننا قلقون بشأن الموجة الثانية".

من ناحية أخرى، قال كبير مسؤولي الإغاثة الإنسانية، إنه يتوقع أن تصل حصيلة قتلى الزلازل التي ضربت المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا إلى أكثر من 50 ألف شخص.

وتقدر التقارير الرسمية عدد القتلى حاليا بأكثر من 28 ألف قتيل. وفي تركيا فقط، بلغ عدد القتلى 24 ألفا و617. كما تم تسجيل 3574 حالة وفاة أخرى في سوريا.

وقال جريفيثس لشبكة "سكاي نيوز" اليوم الأحد أثناء زيارته لمدينة كهرمانماراس المنكوبة في تركيا: "أنا متأكد من أن الحصيلة ستتضاعف أو أكثر من ذلك، وهو أمر مرعب".

أشاد بجهود الإنقاذ والاستجابة الإنسانية الدولية "المشجعة"، إلا إنه قال إن حجم الكارثة في المنطقة "صادم جدا جدا".