زعيم المعارضة الألمانية يعرب عن تأييده شن إسرائيل العملية العسكرية في رفح

آخر تحديث: الإثنين 12 فبراير 2024 - 8:53 م بتوقيت القاهرة

تل أبيب -(د ب أ)

أعرب زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس خلال زيارة لدولة الاحتلال، عن تأييده العمل العسكري الصهيوني ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، ومدينة رفح الواقعة أقصى جنوب القطاع على الحدود مع مصر.

يذكر أن ميرتس يترأس الحزب الديمقراطي المسيحي (أكبر حزب معارض في ألمانيا)، كما أنه يترأس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي الذي يضم الحزب المسيحي، وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري.

وأعقاب اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، قال ميرتس اليوم الإثنين: "أرى أن الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي يبذلان كل ما في وسعهما لحماية السكان المدنيين هناك"، بحسب ادعائه.

وأضاف السياسي المحافظ أن حركة حماس تستخدم السكان المدنيين كدرع "لجعل القتال ضد الإرهاب أكثر صعوبة، ومن هذا المنطلق، فإن الأمر متروك لحماس للعمل على ضمان عدم وقوع المزيد من الضحايا المدنيين"، بحسب وصفه.

وقدم ميرتس التهنئة لنتنياهو على تحرير اثنين من المحتجزين في قطاع غزة الليلة الماضية، وقال:"هذه علامة جيدة"، لكنه أشار مع ذلك إلى أن "العديد من الرهائن لا يزالون محتجزين من جانب الإرهابيين"، بحسب زعمه.

وتابع ميرتس: "من المهم أن ينجح الجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية الآن في تدمير حماس بالفعل، وهم على هذا الطريق".

وصرح ميرتس، بأنه تحدث أيضا مع نتنياهو حول الوضع الإنساني للسكان في قطاع غزة.

وقال إن السكان المدنيين الفلسطينيين يجري تحذيرهم من العمليات العسكرية ويُطلب منهم عبر الهاتف والمنشورات مغادرة تلك المناطق التي تجري فيها العمليات العسكرية.

وأضاف: "لكن من الصحيح أيضا أن هناك ضحايا مدنيين، وسيظل هناك ضحايا مدنيون أيضا".

ويعتزم ميرتس أيضا إجراء محادثات مع وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وزعيم المعارضة يائير لابيد، وعضو مجلس الحرب بيني جانتس، وزير الدفاع السابق، كما يرغب ميرتس في زيارة مستشفى.

يذكر أن هذه هي الزيارة الأولى لميرتس منذ عملية طوفان الأقصى من حماس على الكيان الصهيوني في السابع من أكتوبر وغزو جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.

ويضم الوفد المرافق لميرتس نائب رئيس الكتلة يوهان فاديفول، ونائبة رئيس المجموعة البرلمانية الألمانية الإسرائيلية جيتا كونيمان.

وكان ساسة ألمان كبار، من بينهم الرئيس فرانك فالتر شتاينماير، والمستشار أولاف شولتس، قد زاروا إسرائيل تضامنا معها عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved