رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل السفير البلجيكي لمناقشة سبل التعاون

آخر تحديث: الإثنين 12 فبراير 2024 - 10:43 ص بتوقيت القاهرة

أميرة محمدين

استقبل وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، سفير بلجيكا بالقاهرة فرانسوا كورنيه ديلزيوس؛ لتعزيز التعاون المشترك خاصة عقب الجهود الترويجية للمنطقة الاقتصادية في المرحلة الحالية والتي تستهدف عددا من الوجهات منها أوروبا للتعريف، بالفرص الاستثمارية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في القطاعات المستهدفة.

وقدم وليد جمال الدين، عرضا توضيحيا عن المنطقة الاقتصادية، تناول أبرز المزايا التنافسية التي تملكها المنطقة خاصة الموانئ الستة على البحرين المتوسط والأحمر، موضحا الجهود التي تبذلها المنطقة لتطوير موانئها، والوصول بخدماتها لمستويات عالمية.

ولفت جمال الدين، إلى جهود توطين صناعة الوقود الأخضر بالتعاون مع كبار الشركاء الدوليين من مختلف أنحاء العالم؛ لتعظيم الاستفادة من موارد المنطقة الاقتصادية والإسهام في التحول نحو الوقود الأخضر عالميا ليس فقط من خلال تصنيعه ولكن من خلال تموين السفن به وتصديره إلى مختلف الأسواق العالمية.

ونوه بأن المنطقة الاقتصادية نجحت في تصدير أول شحنة أمونيا خضراء أنتجت بمنطقة السخنة المتكاملة وتعتزم المنطقة إجراء جولة ترويجية إلى بلجيكا؛ لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات المستهدف توطينها والتي تشمل مجالات متنوعة أبرزها مشروعات الوقود الأخضر والصناعات المغذية له.

ومن جهته، أعرب السفير البلجيكي عن سعادته بزيارة المنطقة الاقتصادية، مؤكدًا ضرورة دعم التعاون بين موانئ المنطقة وميناء أنتويرب البلجيكي، لما تتمتع به المنطقة الاقتصادية بالعديد من الاستثمارات الجادة وامتلاكها مستقبل واعد وإمكانيات تجعلها تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون وتوفير فرص جيدة خلال المرحلة المقبلة.

وأبدى السفير البلجيكي، تطلعه مبديًا تطلعه ليكون اللقاء بداية لفتح آفاق جديدة للاستثمار والتعاون بين الجانبين، موجها الدعوة للمنطقة الاقتصادية للمشاركة في معرض للشركات البلجيكية تنظمه السفارة في المرحلة المقبلة.

وأجرت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عددا من الجولات الترويجية الناجحة خلال الفترة الماضية، بهدف الترويج للقطاعات المستهدفة بتوطين الصناعة وأبرزها المادة الفعالة للأدوية والوقود الأخضر والصناعات المكملة له وصناعة السيارات، واجتذبت الجولة العديد من المشروعات في الموانئ والمناطق الصناعية.