وزارة الزراعة تشارك في مجلس محافظي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في روما بعنوان تحفيز الاستثمار في الميل الأول

آخر تحديث: الأربعاء 12 فبراير 2025 - 4:31 م بتوقيت القاهرة

نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، شارك المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير في الدورة الثامنة والأربعين لمجلس محافظي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد" المنعقدة حاليًا بالعاصمة الإيطالية روما في الفترة 12-13 فبراير الجاري، يرافقه الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.

وخلال مداخلته في الجلسة الخاصة بإطلاق التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، تقدم "الصياد" بالشكر على الدعوة الكريمة للمشاركة في الدورة الثامنة والأربعين لمجلس محافظي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، والتي تعقد هذا العام تحت عنوان "تحفيز الاستثمار في الميل الأول"، مقدرًا الجهود الكبيرة التي تبذلها الدول الأعضاء في دعم منظومة الأمن الغذائي العالمي والتنمية الريفية وتحسين سبل العيش لصغار المنتجين الزراعيين.

نائب وزير الزراعة نقل تحيات حكومة جمهورية مصر العربية، كما تقدم بالشكر إلى الرئاسة البرازيلية على جهودها في إنشاء هذا التحالف في إطار رئاستها لمجموعة دول تجمع العشرين خلال الدورة السابقة لعام 2024.


وأشار إلى أن جمهورية مصر العربية قد أعلنت عن انضمامها ودعمها لهذا التحالف منذ بداية إنشائه، حيث تقدمت مصر بوثيقة الالتزامات التي تضمنت الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية لدعم محدودي الدخل مثل مبادرة "حياة كريمة"، "تكافل وكرامة"، "برنامج تعزيز سلامة الغذاء"، "برنامج الرعاية الصحية"، "برامج رعاية الأمومة والطفولة"، "مشروع التغذية المدرسية"، "مشروعات الإسكان الاجتماعي"، "برنامج رعاية صغار المزارعين"، وتمكين الشباب والمرأة، فضلًا عن البرامج الداعمة لزيادة الإنتاجية الزراعية التي من أهمها التوسع الأفقي لزيادة المساحة الزراعية والتوسع الرأسي المتمثل في زيادة إنتاجية وحدة المساحة.

كما أشار "الصياد" إلى أنه في إطار الدعم غير المسبوق من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، لتطوير قطاع الزراعة في مصر، فقد ارتكزت استراتيجية التنمية الزراعية في مصر على الاستخدام الأمثل للموارد الزراعية المتاحة، بهدف تحقيق معدل نمو زراعي متزايد، لتحقيق درجة أعلى من الأمن الغذائي وتوفير المواد الخام الزراعية اللازمة للصناعات الوطنية لدعم الفئات الهشة بالمناطق الريفية، وذلك من خلال التوسع الزراعي الأفقي من خلال استصلاح أراضٍ جديدة، والتوسع الزراعي الرأسي من خلال زيادة إنتاجية وحدتي الأرض والمياه، فضلًا عن استنباط أصناف نباتية عالية الإنتاجية من المحاصيل الاستراتيجية المجابهة للتغيرات المناخية السلبية، والتوسع في إنشاء المشروعات القومية للاستزراع السمكي، ومشروعات تحلية المياه، وترشيد مياه الري، بالإضافة إلى الاهتمام بتنمية الثروة الحيوانية والداجنة وتحسين السلالات، وتوجيه القطاع الخاص للاستثمار في المشروعات الزراعية خاصة التصنيع الزراعي وإعادة تدوير المخلفات الزراعية، وغيرها من الاستراتيجيات الزراعية مثل تبني نظام الزراعة التعاقدية والاهتمام بزراعة المحاصيل الاستراتيجية خاصة محاصيل الحبوب والزيوت والأعلاف.

وأكد "الصياد" على أهمية توحيد جهود المؤسسات والوكالات الدولية الأممية العاملة في قطاع الزراعة والتنمية الريفية، والتي من بينها الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"، وذلك من أجل تحقيق الأمن الغذائي لشعوبنا وتحسين سبل العيش خاصة بالمناطق الريفية، فضلًا عن أهمية دعم صغار المزارعين، وتبني التكنولوجيات الحديثة وأنظمة التحول الرقمي لتوفير نظام غذائي آمن ومستدام يضمن للأجيال الحالية الغذاء الصحي، ويحفظ حقوق الأجيال القادمة من الموارد الطبيعية المحدودة لدى مجتمعاتنا، وذلك تحقيقًا للهدفين الأول والثاني من أهداف التنمية المستدامة الأممية 2030، وهما "القضاء على الفقر" و"القضاء التام على الجوع".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved