5 مطارات عسكرية وتمركزات القوات السورية أهداف محتملة للضربة

آخر تحديث: الخميس 12 أبريل 2018 - 2:50 م بتوقيت القاهرة

• مطارات الضمير والنيرب والتيفور والشعيرات والسين على رأس القائمة
• «ديبكا»: الهجوم سيمتد لعدة أيام
مع تصاعد نذر الحرب فى سوريا، على وقع تهديد واشنطن ولندن وباريس، بشن ضربة عسكرية فى سوريا، ردا على مزاعم هجوم كيماوى فى مدينة دوما بالغوطة الشرقية، السبت الماضى، عددت تقارير غربية أبرز الأهداف السورية التى من المحتمل أن تكون هدفا للضربة المحتملة، والتى شملت 5 مطارات عسكرية، ومواقع تمركزات قيادات الجيش السورى.

وبحسب ما نشرت وكالة الصحافة الفرنسية، تأتى على رأس الأهداف، ما تعتبره الولايات المتحدة وحلفاؤها، مواقع للبنية التحتية للأسلحة الكيماوية السورية، إلا أن خطورة استهداف هذه المواقع يكمن فى مخاطر احتمال اطلاق سحابة سوداء من الغاز السام «من غير قصد».

ونقلت الوكالة عن، جنيفر كافاريلا، المحللة للشئون السورية فى معهد دراسات الحرب فى واشنطن، قولها، إن أحد أهم الأهداف المحتملة هو مطار «الضمير» العسكرى شمال شرق دمشق، والذى يعتقد أن المقاتلات السورية انطلقت منه لشن هجماتها على الغوطة الشرقية.

وبجانب مطار «الضمير»، يأتى مطار «الشعيرات» الذى تعرض لضربة أمريكية خاطفة العام الماضى، بعد هجمات فى خان شيخون، والذى يقع فى محافظة حمص ويعتبر المطار الأساسى لمقاتلات «سوخوى 22». فضلا عن مطار «التيفور» الواقع أيضا فى حمص والذى يعد أحد أكبر المطارات العسكرية السورية، ومطارى «السين» و«النيرب» الواقعين غرب تدمر، وبالقرب من مطار حلب الدولى على الترتيب، بحسب ما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.

والعام الماضى، قصفت البحرية الأمريكية قاعدة الشعيرات الجوية، بـ59 صاروخ توماهوك، وذلك بعد مزاعم تقارير بهجوم بغاز الكولور استهدف مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب التى كانت تسيطر عليها المعارضة، وأسفر عن مقتل العشرات وإصابة المئات.

من جانبها، ذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية، اليوم، أنه بخلاف الضربة الأمريكية العام الماضى لمطار الشعيرات، فإن خبراء يرون أن الضربة الجديدة للنظام ستوجه على نطاق أوسع من تلك التى استهدفت مطار «الشعيرات»، إذ إنه من المرجح أن تشمل الضربة المحتملة أهدافا أكثر وقد تستمر لعدة أيام. مضيفة أنها ستستهدف ما تبقى من قوة النظام الجوية. وهى عبارة عن ألوية منفصلة تتوزع فى مناطق مختلفة من سوريا، أهمها اللواء 155 صواريخ فى القطيفة بريف دمشق، والمختص بإطلاق صواريخ سكود، وألوية أخرى موزعة فى البلاد.

إلى ذلك، رجح موقع «ديبكا» الإسرائيلى المتخصص فى شئون المخابرات والأمن، أمس، أن تستمر الضربة الأمريكية المحتملة فى سوريا، لعدة أيام بحيث تدوم الضربة للنصف الثانى من شهر الحالى، بحسب ما نقلته «بوابة إفريقيا» الإخبارية.

وأشار الموقع إلى أن ترامب يدرس ضربة أكبر من ضربة «التوماهوك» التى استهدفت مطار الشعيرات فى سوريا فى إبريل 2017 بعد مجزرة خان شيخون، وتنتج هجوما منسقا مع حلفائه على الوجود الإيرانى العسكرى فى سوريا.

ونقل الموقع فى تقرير له عن مصادر عسكرية (لم يسمها) قولها إن المدمرة الأمريكية «دونالد كوك» التى أبحرت من لارنكا فى اتجاه شرق المتوسط، الاثنين الماضى، هى الوحيدة المتوفرة بشكل فورى لتنفيذ الضربة.

وأوضح أن السفينة الحربية الأمريكية «أيو جيما» تبحر حاليا فى بحر العرب، ما يعنى أنها تبعد أياما عن سواحل المنطقة من جهة، وأن حاملة الطائرات «هارى ترومان» التى أبحرت من الولايات المتحدة باتجاه الشرق الأوسط أمس، لن تصل إلى المتوسط قبل الأسبوع المقبل، من جهة ثانية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved