جمال جبل موسى.. رفاق السياح في رحلة للاستمتاع بالغروب والشروق بسانت كاترين

آخر تحديث: الجمعة 12 أبريل 2024 - 10:16 ص بتوقيت القاهرة

رضا الحصري

- توافد آلاف السياح إلى مدينة سانت كاترين خلال عيد الفطر المبارك
- استقرار الأجواء المعتدلة يدفع بالسياح للبقاء لعدة أيام في المدينة
- ارتفاع نسبة الإشغالات في الفنادق والمخيمات بسبب السياحة المتنوعة والمستمرة

تشهد مدينة سانت كاترين بجنوب سيناء، توافد آلاف السائحين لزيارة المناطق السياحية الدينية والأثرية التي توجد بها، والاستمتاع بطبيعتها الروحانية الخلابة، وذلك تزامنًا مع إجازة عيد الفطر المبارك.

وقال اللواء طارق عابد، رئيس مدينة سانت كاترين، إن المدينة استقبلت 5 آلاف سائح خلال أول يومين من عيد الفطر المبارك، إضافة إلى استقبال 2064 سائحًا اليوم، ليصل إجمالي عدد السائحين الذين ترددوا على المدينة خلال إجازة العيد 7064 سائحًا من مختلف الجنسيات.

وأكد رئيس المدينة في تصريح اليوم، أن الأجواء في المدينة معتدلة مما ساعد معظم السائحين الوافدين إليها على الاستقرار بها لعدة أيام، ولم تقتصر السياحة بها على رحلات اليوم الواحد فقط، مما ساهم في ارتفاع نسبة الإشغالات في الفنادق والمخيمات البيئية بالمدينة، بجانب انتعاش حركة البيع والشراء، سواء كان في المنتجات الغذائية، أو الأعشاب الطبيعية، أو المشغولات اليدوية التي تشتهر بها المدينة.

وأوضح أنه يجرى تفويج السائحين في مجموعات لا تتعدى المجموعة 10 أفراد، وإسناد كل مجموعة إلى دليل بدوي "مرشد سياحي من بدو المدينة" ليكون مسئول مسئولية تامة عنهم خلال مرافقتهم على مدار مدة تنفيذ البرنامج السياحي الخاص بهم، مشيرًا إلى أنه يوجد تواصل مستمر بين قوات الأمن والدليل البدوي للاطمئنان على سلامة السائحين سواء أعلى قمة جبل موسى أو خلال التجول داخل الوديان.

ومن جانبه قال سليمان الجبيلي، مرشد سياحي، إن آلاف السائحين يصعدون يوميًا إلى قمة جبل موسى بداية من الساعة 4 عصرًا للاستمتاع بمشهد غروب الشمس وتعانق السحب مع قمم الجبال من أعلى قمة جبلية في مصر "قمة جبل موسى"، وبعضهم يفضل البقاء على مدار الليل على قمة الجبل لمشاهدة منظر الغروب صباحًا، بينما البعض الآخر يفضل الاكتفاء بمشهد الغروب فقط، وهبوط الجبل واستكمال البرنامج السياحي داخل المخيمات والوديان البيئية المنتشرة بالمدينة.

وأوضح الجبيلي، أن الجمل هو بطل الحكاية خلال هذا الموسم السياحي، خاصة أن معظم السائحين يفضلون صعود جبل موسى والهبوط منه مستقلين الجمل، لذا توجد حالة رواج بالنسبة للجمالين، مشيرًا إلى أن السائحين يعيشون متعة صعود الجبل وأيضًا ركوب الجمل.

وأكد أن كل دليل بدوي يكون حريصا على التأكد من جاهزية الجمل، وتأمين وضع السائح عليه قبل الصعود وأيضًا قبل الهبوط، إضافة إلى اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية خلال تواجد السائحين على قمة الجبل ليلًا خاصة أن درجة الحرارة تنخفض ليلًا لتصل إلى ذروتها في منتصف الليل، لذا يجرى توزيع بطاطين على السائحين، وإمدادهم بالمشروبات الدافئة التي تمد الجسم بالطاقة.

وأشار إلى أن السائحين ينتشرون أيضًا بالمناطق السياحية الدينية والأثرية، ويحرصون على زيارة دير سانت كاترين، والتجول داخل الوديان والطبيعية الجبلية بالمدينة، والتخييم داخل الصحراء للاستمتاع بالأجواء البدوية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved