أصيب عدد من الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، في قصف مدفعي إسرائيلي استهدفهم في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وقال شهود عيان لوكالة "الأناضول" للأنباء إن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف مجموعة من الصحفيين بينهم فريق قناة "تي آر تي" التركية بينما كانوا يعملون على تغطية التطورات الميدانية في مخيم النصيرات الذي يشهد عملية عسكرية إسرائيلية.
وقالت مصادر طبية في مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط القطاع، إن القصف الإسرائيلي أسفر عن إصابة المصور الصحفي سامي شحادة، مما أدى إلى بتر قدمه اليمنى وجروح متفرقة بأنحاء جسده، فيما أصيب مراسل قناة "تي آر تي عربي" سامي برهوم بجروح طفيفة. وذكرت المصادر أن الصحفي محمد الصوالحي أصيب بشظية في يده اليمنى في قصف مدفعي إسرائيلي آخر في المنطقة ذاتها. وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي صحفيين في غزة خلال عدوانه المستمر منذ أكثر من نصف عام.
ووفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن 140 صحفيا استشهدوا جراء هجمات إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ومنذ صباح الخميس، يشهد مخيم النصيرات قصفا مدفعيا وجويا إسرائيليا كثيفا بالتزامن مع إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية عسكرية في مناطق شمالي المخيم وسط القطاع.