إطلاق اسم الشهيدة شيرين أبو عاقلة على شارعين في رام الله وجنين

آخر تحديث: الخميس 12 مايو 2022 - 2:05 م بتوقيت القاهرة

هديل هلال

أُطلق اسم الشهيدة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، على شارعين في مدينتي رام الله وجنين، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، مساء الخميس.

وقال رئيس بلدية رام الله عيسى قسيس، إن المجلس البلدي اتخذ قرارا بإطلاق اسم الشهيدة أبو عاقلة على أحد شوارع مدينة رام الله.

وذكر أن «هذا القرار يأتي تخليدا لاسم الشهيدة، وعرفانا بسيطا لما حملته شيرين أبو عاقلة خلال سنوات عملها من تضحيات، لنقل معاناة أبناء شعب فلسطين، جراء الاحتلال الإسرائيلي، على مدار سنوات طويلة قضتها لخدمة قضيتها».

واعتبر المجلس هذا القرار تكريما للجسم الصحفي الفلسطيني، حامل صوت ورسالة فلسطين بكل الوسائل الإعلامية والأماكن التي يتواجد فيها.

وفي جنين، أطلقت حركة «فتح» إقليم جنين والقوى الوطنية والإسلامية وفعاليات جنين ومخيمها، اسم الشهيدة شيرين أبو عاقلة، على شارع مدارس وكالة الغوث في مخيم جنين، ووضع أطفال المخيم أكاليل زهور في موقع إعدام الشهيدة.

وقالت حركة «فتح»، إن هذا القرار يأتي وفاء للدور الوطني الإعلامي المميز، وتخليدا للشهيدة التي ارتقت على أرض مخيم جنين أثناء تأديتها لرسالته الإعلامية الوطنية، وفضح عدوان الاحتلال المستمر.

واستشهدت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة «الجزيرة» في مخيم جنين، أمس الأربعاء، بعد أن استهدفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي برصاصة في الرأس، رغم ارتدائها السترة والخوذة الواقية، التي تحمل إشارة الصحافة.

وشارك رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، بمراسم تشييع جثمان الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، من مقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحضور رسمي وشعبي كبير.

واصطف حرس الشرف لتحية جثمان الشهيدة أبو عاقلة لدى وصوله إلى مقر الرئاسة، وحُمل على الأكتاف، وعزف النشيد الوطني الفلسطيني وموسيقى جنائزية.

ووضع الرئيس إكليلا من الزهور على جثمان الشهيدة أبو عاقلة، وألقى نظرة الوداع الأخيرة على جثمانها، الذي لف بالعلم الفلسطيني، لدى وصوله إلى مقر الرئاسة، قبل أن ينقل إلى المستشفى الفرنسي في مدينة القدس، حيث سيوارى الثرى هناك يوم غد الجمعة.

وحمل الرئيس، في كلمة مقتضبة، ألقاها خلال مراسم التشييع، سلطات الاحتلال الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وقال إن «السلطات الفلسطينية رفضت ونرفض التحقيق المشترك مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي؛ لأن الأخيرة ارتكبت تلك الجريمة»، متابعًا: «لا نثق بهم وسنذهب فورا إلى محكمة الجنائية الدولية، لملاحقة المجرمين».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved