بعد بدء عرضه.. ماذا نعرف عن النص المسرحي المُستوحى منه فيلم أهل الكهف؟

آخر تحديث: الأربعاء 12 يونيو 2024 - 10:36 ص بتوقيت القاهرة

الشيماء أحمد فاروق

تبدأ السينمات المصرية اليوم الأربعاء 12 يونيو عرض فيلم أهل الكهف، بعد سنوات من التحضير والتصوير، وهو معالجة سينمائية للنص المسرحي الذي يحمل نفس الاسم للكاتب الراحل توفيق الحكيم.

فيلم أهل الكهف معالجة سينمائية لـ أيمن بهجت قمر، وإخراج عمرو عرفة، وبطولة خالد النبوي ومحمد فراج ومحمد ممدوح، وغادة عادل وريم مصطفى، ومحمود حميدة وأحمد عيد وفتحي عبد الوهاب، وغيرهم من النجوم.

ماذا نعرف عن مسرحية أهل الكهف؟

النص المسرحي كتب عام 1933، وتم تقديمه على خشبة المسرح أول مرة عام 1935، من إخراج زكي طليمات.

وقدم البطولة الفي المسرحية: زكي طليمات، وعمر وصفي، وعباس فارس، وهم شخصيات الرجال الثلاثة في النص، بمشاركة عزيزة أمير، نجمة هذا العصر، وقدمت شخصية حبيبة إحدى الرجال.

كما قدمت المسرحية مرة أخرى من إخراج محمود مرسي، وهناك نسخة صوتية من المسرحية ضمن تراث الإذاعة المصرية، ومتاح منها نسخة على محطة بث البرنامج الثقافي.

عندما صدر النص المسرحي اهتم به المثقفين حينها، وممن كتبوا عنه: السياسي المصري شهدي عطية، والدكتور علي مصطفى مشرفة، وشيخ الأزهر مصطفى عبد الرازق.

وكتب الدكتور مشرفة في عدد مجلة الرسالة، 15 يوليو 1933: "لطالما تاقت نفسي إلى رؤية أدب عربي أج فيه الغذاء للروح واللذة الفكرية، اللذان ألفتهما فيما أطالع من آداب... فلما قرأت أهل الكهف الذي تكرمت على بنسخة منه علمت علم اليقين أن اليوم الذي كنت اترقبه قد طلع وملأت شمسه الآفاق، تعلم أنني لست من الأدباء ونظرتي إلى الأدب كنظرتي إلى غيره من نواحي الفن نظر رجل مثقف عادي وفي رأيي أهل الكهف قد ارتفع من كل هذه النواحي إلى أسمى ما قرأته... لا تنتظر مني نقدا فنيا لروايتك التمثيلية ولكن أرى أن روايتك سوف تكون ناجحة على المسرح إذا استطعت أن تجد لها ممثلين يفهمون أدوارهم فيها".

بينما كتب الشيخ مصطفى عبد الرازق، 8 مايو عام 1933 : "لما شرعت في مطالعة الكتاب أحسست بأن جمال معناه لا يقل عن جمال صورته.. فى رواية أهل الكهف أشخاص تستشف في حوارهم طبائع نفوسهم وخبايا ضمائرهم وأسرار خلائقهم ، وفي أهل الكهف ما يريك الدين إيماناً يملأ الصدر، وما يريكه موهنا تلينه عواطف اليأس وتدفعه زينة الحياة وشهواتها. وفي الرواية تحليل للعواطف في ثورتها، وفي أسلوبها أحياناً ثوب من السخرية يرمي في لطف إلي مرمي بعيد".

وورد في النص المسرحي أسماء الشخصيات كالتالي: مشلينيا وهو أحد الوزراء ويحبه الملك، مرنوش وهو صديق مشلينيا وهو أيضاً أحد الوزراء الموثوق بهم، يمليخا وهو راعي الماعز وليس له عائلة ويملك كلبا يدعى قطمير، وبريسكا ابنة الملك ومحبوبة مشلينيا، وغلياس وهي معلمة بريسكا، والملك الظالم دقيانوس، ومن الشخصيات الثانوية صياد وراهب لم يذكر الحكيم اسمهم.

تتكون المسرحية من 4 فصول، الفصل الأول يبدأ مع استيقاظ الرجال داخل الكهف، والثاني تدور أحداث داخل الملك الصالح تيدوسيوس ملك طرسوس، والفصل الثالث داخل بهو القصر عندما يكتشف مرنوش الحقيقة وأنهم مكثوا نياما 300 عاماً، وفي الفصل الرابع تعود الأحداث مرة أخرى إلى الكهف حيث يموت كل منهم واحداً تلو الآخر، ويكون آخرهم مشلينيا بعد أن تعترف بريسكا (حفيدة حبيبته) أنها أحبته ويأمر الملك بإغلاق الكهف للأبد، وتموت بريسكا إلى جوار حبيبها.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved