إساءات عنصرية لثلاثي المنتخب الإنجليزي بعد الفشل في تنفيذ ركلات الترجيح

آخر تحديث: الإثنين 12 يوليه 2021 - 11:17 ص بتوقيت القاهرة

الشروق

أطلت العنصرية برأسها مجدداً لاستهداف الثلاثي ماركوس راشفورد وجايدون سانشو وبوكايو ساكا على خلفية فشلهم في ترجمة ركلاتهم الترجيحية الأحد في نهائي كأس أوروبا لكرة القدم الذي خسرته إنجلترا أمام إيطاليا على ملعب "ويمبلي" في لندن.

وتعادل الفريقان 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي وحسمت إيطاليا اللقب بركلات الترجيح 3-2، حارمة الإنجليز من تتويجهم الأول منذ كأس العالم عام 1966 حين تغلبوا على ألمانيا الغربية 4-2 في "ويمبلي".

وقرر مدرب إنجلترا جاريث ساوثجيت ادخال راشفورد وسانشو في الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني بهدف تنفيذ ركلات الترجيح، معتمدًا أيضًا على البديل الآخر ساكا.

لكن اللاعبين السود الثلاثة أخفقوا في محاولاتهم، ما جعلهم عرضة للإساءة العنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتواجه كرة القدم الإنجليزية منذ أشهر عدة ظاهرة العنصرية على الإنترنت والتي تستهدف اللاعبين بعد هزيمة فرقهم أو بعد عروض مخيبة للآمال.

وفي مايو، دعا الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الحكومة البريطانية الى إصدار تشريعات دون تأخير لإجبار شبكات التواصل الاجتماعي على التصرف ضد الإهانات التي استهدفت راشفورد في الماضي.

وللفت الانتباه الى هذه العنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي، قرر الاتحاد الإنجليزي والأندية ورابطة الدوري الممتاز ودوري الدرجة الأولى (الثانية فعلياً) ودوري السوبر النسائي وكذلك الروابط التي تمثل اللاعبين والحكام والمدربين، السير على خطى رياضات أخرى مثل الركبي أو الكريكيت، بمقاطعة مواقع التواصل الاجتماعي من الجمعة 30 أبريل حتى الاثنين 3 مايو.

ولم تقتصر مشاكل نهائي الأحد على العنصرية، بل حصلت اشكالات مع مشجعين بدون تذاكر تمكنوا من دخول "ويمبلي" وتجاوزوا رجال الأمن.

ونشر مشهد على مواقع التواصل الاجتماعي لبعض المشجعين يلكمون ويركلون رجلاً من أصول آسيوية في أروقة الملعب.

وأفادت شرطة لندن إنها أوقفت 49 شخصاً الأحد بسبب جرائم مختلفة متعلقة بنهائي كأس أوروبا، كاشفة بأن 19 شرطياً أصيبوا في أعمال عنف نددت بها ووصفتها بأنها "غير مقبولة على الإطلاق".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved