«الرى»: خطة للتعامل مع الفيضان الجديد

آخر تحديث: الجمعة 12 أغسطس 2016 - 7:18 م بتوقيت القاهرة

محمد علاء

- المتحدث باسم الوزارة: استعنا بـ20 مليار م3 من مخزون بحيرة ناصر للوفاء باحتياجات العام الماضى

قال المتحدث باسم وزارة الرى، وليد حقيقى، إن الوزارة ممثلة فى الهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان، أتمت استعداداتها «الطبيعية» لاستقبال فيضان النيل الجديد، بالتحقق من سلامة المعدات والبوابات وتجهيز مفيض توشكى.

وأضاف «حقيقى»، لـ«الشروق»، «وهى الإجراءات التى يسبقها استعدادات من جانب بعثة الرى المصرية فى السودان بالتحقق من استعداد مقاييس المناسيب على النيل الأزرق، وسلامة المعدات الخاصة بها».

وأوضح أن هناك متابعة يومية لكميات الأمطار المتساقطة على منابع النيل الأزرق بالأقمار الصناعية، وقياس للمناسيب عبر المحطات الموجودة بالمجرى. مشيرا إلى أن بداية الفيضان الجديد مبشرة، لكن لا يمكن الحكم على حجم الفيضان بشكل عام قبل منتصف الشهر المقبل. وتابع: «أحيانا يبدأ الموسم بأمطار غزيرة وسرعان ما تقل معدلاتها تدريجيا».

وأشار إلى أن موجة الفيضان التى تشهدها عدد من الولايات السودانية، وتسببت فى وفاة العشرات وغرق مئات المنازل، على مقربة من نهر القاش الموسمى بولاية كَسَلا شرق السودان، الذى ينتهى عند سهول رملية، ولا علاقة لها بفيضان النيل الأزرق، الرافد المغذى بنسبة 85% لنهر النيل.
وكشف حقيقى عن استعانة وزارة الرى بنحو 20 مليار متر مكعب من مخزون بحيرة ناصر، للوفاء بالالتزامات المائية للبلاد فى مقابل الفيضان المنخفض العام الماضى.

وكانت وزارة الموارد المائية والرى والكهرباء السودانية، أعلنت عن تسجيل محطة «الديم»، أقدم مقاييس النيل الأزرق على حدودها مع إثيوبيا، ارتفاعا فاق منسوب النهر عام 1988، الذى وصف بأحد أكثر فيضانات النيل الأزرق غزارة خلال المائة عام الأخيرة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved