قيدا الزوج بالحبال ومارسا العلاقة قبل موته.. الزوجة الخائنة ببولاق تعترف بتفاصيل الليلة الأخيرة مع عشيقها

آخر تحديث: الأربعاء 12 أكتوبر 2022 - 1:51 م بتوقيت القاهرة

محمود عبد السلام

حصلت "الشروق" على نص تحقيقات النيابة العامة مع سيدة وعشيقها، التي كشفت عن اعتدائهما على الزوج واحتجازه وهتك عرضه وممارسة العلاقة الجنسية أمامه لإجباره على التطليق، وهي الواقعة التي انتهت بسقوطه من شرفة منزله في منطقة بولاق الدكرور بالجيزة.

وقضت محكمة جنايات الجيزة قبل أيام بمعاقبة الزوجة الخائنة وعشيقها، بالسجن 20 عاما، ومعاقبة شقيقتها بالسجن 10 سنوات، لاتهامهم باحتجاز المجني عليه وتعذيبه.

وتنشر "الشروق" في تلك الحلقة اعترافات الزوجة الخائنة "سامية" البالغة من العمر 28 عامًا، في القضية رقم 12115 لسنة 2022، بأنها تزوجت من المجني عليه في عمر 14 عاما، وهو يكبرها هو بـ 13 عاما، ولديها منه ثلاث أبناء، بنت وولدين، أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقالت الزوجة، إن المجني عليه كان يعمل في بيع لعب الأطفال ولكنه ليس دائم العمل "يوم يشتغل وعشرة لأ"، وكانت دائمة الخلاف معه بسبب قلة العمل "الفلوس مش بتقضينا برغم المساعدات"، مشيرة إلى حصوله على بضاعته من أحد التجار وهو والد هلال عشيقها (الذي يبلغ من العمر 20 عاما).

• خيانة بورقة زواج عرفي

وأضافت أنه منذ 4 سنوات نشبت خلافات بينها وبين زوجها المجني عليه على إثرها تركت المنزل واستأجرت شقة بمحافظة الإسماعيلية، وطلبت الطلاق منه، ووقتها كان يرسل لها المتهم هلال لمحاولة الصلح بينهما لما يربطهما من علاقة صداقة بسبب طبيعة العمل.

وذكرت الزوجة الخائنة أنها كانت تشكو خلافها مع زوجها لهلال، والذي كان يبادلها الاهتمام، "كان بيديني فلوس أروح بيها الكوافير وأزيل الشعر، بعكس زوجي.. كمان كان بيجيب للعيال هدوم وأنا استجدعته".

وتابعت أنه عندما أرسل لها زوجها، هلال، إلى الإسماعيلية للصلح بينهما، كان يقيم معها داخل الشقة التي استأجرتها، ووقتها أقاما علاقة جنسية وكتبا ورقتين زواج عرفي، وظل معها طوال 20 يوما بمحافظة الإسماعيلية، ثم قاما بتقطيع ورقتي الزواج العرفي خوفا من زوجها الذي عادت إليه، وانقطعت علاقتها مع هلال بعد مشادات بينه وبين والده، حول توريد الألعاب للمجني عليه زوجها الذي وصل إلى 3 آلاف جنيه.

• العشيق ينام بين الزوجة والمجني عليه

وأشارت إلى أن العلاقة بدأت تعود قبل شهر من الواقعة، وبدأ العشيق يتردد على المنزل كما كان من قبل، ومعه الحشيش المخدر الذي يتعاطونه داخل الشقة بمنطقة بولاق الدكرور، وهنا بدأت مشكلة أخرى بينها وبين المجني عليه بسبب والدته التي تعيش برفقتهم داخل الشقة، لتقرر الذهاب مرة أخرى إلى الإسماعيلية هى وشقيقتها المتهمة، لكن سرعان ما عادوا نظرا لقلة المال، ولكن تلك المرة عادت باتفاق بينها وبين زوجها المجني عليه.

وأوضحت أن الاتفاق هو أن المجني عليه يعاملها كأب فقط، كما اتفقا على أن ينام بينهم على ذات السرير صاحبه هلال "كنت بحط مخده بيني وبين هلال، كنت بقول لهيثم "أنا ضامنة هلال ومش ضمناك أنت"، مشيرة إلى أن هذا الأمر استمر لمدة 3 أيام، حتى قال لها المجني عليه إن ابنته عاتبته على هذا الفعل، وقتها صممت على الطلاق.

وذكرت أن وقتها رفض المجني الطلاق إلا بشروط، "عايزاني أطلقك تتنازلي عن العيال وتدفعى مصاريف المأذون وملكيش حاجة في الشقة"، وكان ذلك أمام هلال الذي قرر السفر إلى الإسماعيلية لإحضار نفقات المأذون من أجل الطلاق، تاركين أولادهم برفقة الأب المجني عليه.

• مخدر في القهوة

وأضافت الزوجة المتهمة أنه أثناء عودتهم من الإسماعيلية تواصل أهل هلال معه عبر الهاتف "أنت فين يا هلال تعالى"، وقتها ظن أن المجني عليه هو من أبلغهم بتفاصيل الواقعة، ليقرر هلال تخدير المجني عليه للحصول على الأولاد والذهاب بعيدا، واشترى "شريط كلوزيکس" وطحنه تجهيزا للمجني عليه، ووضعه له في فنجان القهوة عقب عودتهم ودخولهم مطبخ الشقة.

وأوضحت الزوجة أنه عقب شرب المجني عليه القهوة التي تحتوي على المخدر، تحدث المجني عليه بعدم قدرته على الكلام، الأمر الذي أصاب الزوجة المتهمة بالرعب خوفا على وفاة المجني عليه، لتقرر إعطائه بعض الطعام خوفا من الإصابة بهبوط حاد، وعقب تحسنه طلبت منه الطلاق عدة مرات لكنه رفض قائلا "مش هطلقك انتي هتقعدي معايا ومش هلمسك وتربي عيالك".

• هتك عرض وخيانة وسقوط من البلكونة

وتابعت أنه بعد ذلك كان المجني عليه يريد النزول لشراء الحشيش، ليرد عليه هلال "أنت عامل ليا كمين وعايز أهلي يخدوني وتستفرد بسامية"، وقتها قرر هلال ربط المجني باستخدام حبال وإيشارب وجنزير بمساعدتها وشقيقتها بدور.

وأشارت الزوجة إلى أن هلال تعدى على المجني عليه بالضرب في الوجه، كما اعتدت هي عليه بالضرب باستخدام "الشبشب"، وقال لها "تعالي اعملي فيه زي ما كان بيعمل فيكي"، وتعدوا عليه باستخدام "عصا وكطر"، بالإضافة إلى إهانته بحلق شعر لحيته وشاربه.

وكشفت الزوجة المتهمة أن عشيقها هلال جرد زوجها من ملابسه، وردد "هو ده اللي أنت عامل عليه مشكلة وفاضحها عليه، أنا هكسر نفسك زي ما كسرت نفسها"، ووضع المجني عليه على بطنه بالأرض وهتك عرضه، وهو يقول له "طلق سامية"، وقتها ردد المجني عليه قائلا "أنتي طالق طالق طالق".

وتابعت أنه عقب ذلك وضعوا المجني عليه داخل البلكونة، ودخلت بصحبة عشيقها إلى غرفة النوم ومارسا العلاقة الجنسية وشاهدهما المجني عليه من شباك البلكونة المسكور، بعدما ارتدت قميص نوم أصفر سبق أن اشتراه لها هلال، متابعة: "قبل كده جبنا كفتة وفراخ وكلنا وشربنا الحشيش".

وأشارت إلى أنها فوجئت بعد ذلك بأصوات أبنائها يرددون "بابا وقع ومات بابا وقع ومات"، أثناء نومها في حضن هلال، وقتها هرولا لأسفل بعد ارتداء ملابسهم، ليروا المجني عليه ينزف الدماء من جسده، فاتصلت بأهله أخبرتهم بأن "هيثم رمى نفسه من البلكونة"، وهرولا إلى المستشفى في محاولة لإسعافه.

وذكرت الزوجة أنه عقب وصولها المستشفى أصيبت بالخوف بعد سماعها كلمات ابنة شقيقة المجني عليه التي تتهمها بقتل المجني عليه، ليقرروا الهروب من المستشفى إلى محافظة الإسماعيلية، لقيم المتهمين الثلاث العشيق والزوجة وشقيقتها داخل شقة حتى تم القبض عليهم.

• الاتهامات

أسند أمر الإحالة للمتهمين في القضية 12115 لسنة 2022، احتجاز المجني عليه بدون أمر أحد الحكام المختصين، وقد صاحب ذلك تعذيبات بدنية، أوقعوها عليه بأن قيدوا يداه وقدماه بأدوات "أغطية رأس وحبل".

ودام احتجاز المجني عليه لمدة يومين تناوبوا خلالها التعدي عليه ضربا مستخدمين أسلحة وأدوات "كتر، عصى" محدثين إصابته التي أوضحها تقرير الصفة التشريعية.

استعرض المتهمون القوة ولوحوا بالعنف قبل المجني عليه، وكان من شأن ذلك الفعل إلقاء الرعب في نفسه والمساس بحريته بقصد ترويعه وتعريض حياته للخطر.

هتك المتهمون عرض المجني عليه بالقوة والتهديد، كما تعدوا على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليه وسجلوا له بجهاز الهاتف المحمول مقاطع مرئية بمكان خاص دون رغبته أو رضائه.

كما أعطى المتهمون المجني عليه -عمدا مع سبق الإصرار والترصد- جوهر المخدر الذي تسبب في عجزه الوقتی، وتمكنوا من ذلك ارتكاب الجرائم محل الاتهامات السابقة.

وحاز المتهمون خلال ارتكاب تلك الجرائم أسلحة بيضاء "سكين، وكتر" وأدوات "أغطية رأس وحبل"، استخدموها في الاعتداء على المجني عليه.

اقرأ أيضًا:

خيانة وهتك عرض.. ابنة تروي تفاصيل تعذيب والدتها وعشيقها لوالدها حتى الموت: بابا كان بيعيط

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved