الفاو: بلدان نامية عدة تستفيد من مبادرة العمل يدا بيد

آخر تحديث: الأربعاء 12 أكتوبر 2022 - 4:05 م بتوقيت القاهرة

استفادت بلدان نامية عدة من مبادرة العمل يدًا بيد، وهي مسار التنمية الجديد الذي رسمته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، حول إتاحة الدعم الدولي، والنهج الإقليمية الشاملة، والاستهداف الشامل لأشد البلدان ضعفًا.
وتكتسب المبادرة زخمًا كبيرًا، وسيتم عرضها في منتدى الاستثمار الخاص بمبادرة العمل يدًا بيد الذي سيعقد الأسبوع القادم (17-21 أكتوبر) في المقر الرئيسي للمنظمة في روما.
وعلى سبيل المثال -وفق تقرير لمنظمة الفاو- تضع بنجلاديش تضع اللمسات الأخيرة على تعبئة الموارد، بما في ذلك 500 مليون دولار أمريكي من البنك الدولي و43 مليون دولار أمريكي من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، إضافة إلى مؤسسات رئيسية أخرى متعددة الأطراف تنظر في تقديم تعهدات إضافية كبيرة لتعزيز الإنتاج المستدام، وزيادة ريادة الأعمال بين الجهات الفاعلة في سلسلة القيمة، وتحديث المؤسسات والسياسات ذات الصلة بالتحوّل الزراعي.
ويتم دعم كل هذه الإجراءات بزيادات كبيرة في الميزانية الحكومية المخصصة للنظام الزراعي والغذائي الذي يوفر فرص عمل لقرابة 40% من سكان البلاد.
وقال روبرت دي سيمبسون، ممثل المنظمة في بنجلاديش: "نحن نعمل مع الحكومة والشركاء في التنمية والمؤسسات البحثية والقطاع الخاص من خلال مبادرة العمل يدًا بيد من أجل تنمية سلاسل القيمة للسلع المربحة، وبناء صناعات زراعية، واعتماد نظم فعالة لإدارة المياه، وتوسيع الخدمات الرقمية، والحد من الفاقد والمهدر من الأغذية، ومواجهة تحديات المناخ وبناء القدرة على الصمود في مواجهة مخاطر الطقس. وستتمثل النتائج المنشودة في زيادة الدخل وتحسين مستوى التغذية والرفاه للسكان الفقراء والمستضعفين".
وقالت الفاو: "إن الاهتمام الكبير بالمبادرة يبشر بالخير في ما يتعلق بنشر مشورة المنظمة الخاصة بالسياسات وخبرتها في مجال تنمية القدرات بناءً على الطلب من خلال مبادرة العمل يدًا بيد. واعتبرت الحكومات والشركاء في الاستثمار، على السواء، أن هذه العملية مفيدة، تؤدي إلى زيادة الشفافية وتحديد فرص جديدة".
وينصب تركيز برنامج تحويل القطاع الزراعي، الذي وضعته حكومة بنغلاديش، على مساعدة البلاد التي خفضت معدلات الفقر إلى النصف وزادت دخل الفرد بأكثر من ثلاثة أضعاف منذ عام 2005، وهي الآن تسعى جاهدة إلى الانتقال بصورة نهائية إلى ما يتجاوز الأسر الريفية التي تعتمد على الزراعة شبه الكفافية، إلى قطاع متقدم وتجاري ومتنوع يتسم بسلاسل قيمة فعالة تمتد من البطاطس والبصل إلى ثمار المانجو والأناناس وغير ذلك.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved