هاجمت الإعلامية ريهام السهلي، المواطنين الذين اعتدوا على الإعلاميتين لميس الحديدي، وريهام سعيد، والإعلامي أحمد موسى، أثناء تغطيتهم لتداعيات التفجير الذي وقع بمحيط الكنيسة البطرسية، صباح الأحد، وأسفر عن 24 شهيدًا وإصابة 49 آخرين.
وقالت «السهلي»، في برنامج «يوم بيوم»، المذاع على فضائية «النهار اليوم»، مساء الأحد: «عايزة أحيي زملائي المحترمين اللي نزلوا عشان يؤدوا واجبهم وبدورهم حتى لو تعرضوا للهجوم من قبل بعض المندسين»، مشيرة إلى انزعاجها من الفيديو الخاص بالاعتداء على الإعلامية لميس الحديدي.
واستطردت: «عايزة أحيي لميس الحديدي لأنها طلعت على الهواء النهارده، وما حدث لم يهزها، لكن كل اللي عمل معاها كده هو شخص جاهل، ومحسوب على جنس الرجال، فهو هو نفس الشخص الذي يتحرش بالفتيات في الشوارع، والشخص الذي يجبر أمه أو أخته على العمل، ويجلس في المنزل للتدخين وتعاطي المواد المخدرة».
وشهد محيط الكنيسة البطرسية بالأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، انفجارا أثناء صلاة القداس الإلهي، ما أسفر عن استشهاد 24 شخصًا وإصابة 49 آخرين.
وأعلنت الحكومة الحداد على أرواح الشهداء لمدة ثلاثة أيام، كما أدان العديد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي الحادث، بالإضافة إلى نعى مختلف الشخصيات العامة الضحايا، معربين عن أسفهم لوقوع الحادث.